تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يرصد مغادرة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة دار الثقافة والآثار، حيث كان بانتظارها موظفو الدار لتوديعها.
وكانت معلومات أفادت بإقالة الشيخة مي، على خلفية رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في العاصمة المنامة إيتان نائيه.
ولم يصدر بيان رسمي علني يفيد بإقالة الشيخة مي، إلا أن وكالة أنباء البحرين نشرت خبرًا عن تكليف خليفة لها هو الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة.
ورصد فيديو الوداع لحظات مؤثرة، حيث علا التصفيق لحظة دخول الشيخة مي دار الثقافة، بينما تزيّنت جدران الدار بصورها تحت عنوان "جدار المحبة".
وغمرت الشيخة ومسحت دموع موظفات دار الثقافة والآثار، التي انهمرت حزنًا على رحيلها.
وأثار خبر إقالة الشيخة مي، وفيديو وداعها تعاطف المغرّدين الذين اعتبروا أن "الشرفاء لا يرحلون من القلوب".
الشرفاء لا يرحلون من القلوب ....الشيخه مي آل خليفه تودع من عملوا معها بهد انهاء خدماتها لرفضها مصافحة السفير الصهيوني في البحرين ... pic.twitter.com/qsExzXYZx7
— sameer (@sameer40171585) July 26, 2022
فيما اعتبر آخرون أن موقفها سيبقى محفورًا في الذاكرة.
جانب من وداع الشيخة مي آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار السابقة التي أقيلت لأنها رفضت مصافحة السفير الإسرائيلي بالمنامة. وداع يليق بها وموقفها سيبقى محفوراً في الذاكرة. pic.twitter.com/U4HLiz0KCw
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) July 26, 2022
وأشار آخر إلى أن حرارة الوداع استفتاء أكد رفض الشعب البحريني للتطبيع.
موظفو هيئة #البحرين للثقافة والآثار (وزارة الثقافة) يودّعون بالدموع الوزيرة #مي_آل_خليفة التي عزلها ملك البلاد، لرفضها مصافحة السفير الصهيوني بالمنامة. حرارة الوداع استفتاء أكد رفض الشعب البحريني للتطبيع، وأنا على يقين أن الشعوب العربية الأخرى ترفض التطبيع وتعدّه من أعظم الخيانة. pic.twitter.com/ITTMJAAgHv
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) July 26, 2022
وفي سبتمبر/ أيلول 2020، وقّعت المنامة معاهدة أبراهام مع تل أبيب، تحت رعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وبعد عام، أعلنت المنامة قرارًا بفتح سفارة لها في تل أبيب. غير أنه عند زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه يائير لبيد لفتح سفارة لتل أبيب في البحرين، خرجت تظاهرات مناهضة لإسرائيل في الشوارع، ورافضة التطبيع معها.