الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بعد اتهامات إسرائيلية.. طهران تنفي مهاجمة ناقلة نفط في بحر العرب

بعد اتهامات إسرائيلية.. طهران تنفي مهاجمة ناقلة نفط في بحر العرب

Changed

نافذة سابقة لـ"العربي" تسلط الضوء على التوتر المتصاعد في بحر العرب بين إيران وإسرائيل (الصورة: غيتي)
تعرضت السفينة المستهدفة لأضرار طفيفة وأكملت مسارها المعتاد فيما لم يصب أي من الطاقم بأذى جراء الهجوم الأخير.

نفت طهران اتهامات إسرائيلية لها باستهداف ناقلة نفط إسرائيلية في 10 فبراير/ شباط، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حمل أمس الأحد إيران مسؤولية الهجوم.

وقال كنعاني خلال مؤتمر صحافي أسبوعي: "نرفض بشدة اتهام النظام الصهيوني لإيران فيما يتعلق بالهجوم على الناقلة الإسرائيلية".

وأضاف: "ننشط للغاية في الحفاظ على الأمن وحرية الملاحة في المياه الدولية، وسنواصل ذلك".

الهجوم على الناقلة

وفي 10 فبراير الجاري، تعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري "للضرب بجسم محمول جوًا بينما كانت في بحر العرب على بعد 300 ميل بحري تقريبًا قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان"، وفقًا لشركة "إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.

وأكدت إلتسون في بيان أن الطاقم بخير وأن السفينة أكملت رحلتها وفق ما هو مقرر رغم أن أضرارًا طفيفة أصابتها.

وبحسب متحدث باسم الشركة اليونانية، فإن الشركة الليبيرية المالكة لكامبو سكوير "مرتبطة" بشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية للشحن والتي أسسها ويترأسها الإسرائيلي إيال عوفر.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة إيران بشن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تديرها شركة مملوكة لعيدان عوفر، شقيق إيال.

وفي يوليو/ تموز 2021، قتل اثنان من أفراد طاقم ناقلة النفط "زودياك ماريتايم" بعد تعرضها لهجوم بواسطة طائرة مسيرة قبالة سواحل سلطنة عمان. واتهمت إيران يومها بالوقوف خلف الهجوم.

كما تتهم إسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي لتطوير قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

من جانبها، تتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات والاغتيالات استهدفت برنامجها النووي.

وبين تلك الاتهامات، اتهام طهران لتل أبيب الشهر الماضي بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة على موقع تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close