الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

بعد تجريده من ألقابه بسبب "الفضيحة".. ماذا طلب الأمير أندرو من الملكة؟

بعد تجريده من ألقابه بسبب "الفضيحة".. ماذا طلب الأمير أندرو من الملكة؟

Changed

"أنا العربي" يستعرض كيف توصّل الأمير أندرو إلى تسوية مع سيدة تتهمه بالاعتداء الجنسي (الصورة: التلغراف)
سيظهر الدوق البالغ من العمر 62 عامًا، لأول مرة بشكل علني يوم الإثنين جنبًا إلى جنب مع كبار أعضاء العائلة المالكة في حفل Order of the Garter السنوي.

طلب أندرو دوق يورك، من والدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا استعادة منصبه كعقيد في حرس غرينادير، بحسب ما نقلت صحيفة "التلغراف"، بينما يحاول الأمير المجرد من ألقابه العودة إلى ممارسة الواجبات الملكية.

فقد نقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مقربة، أن أندرو كان يحاول في الآونة الأخيرة أن يضغط على الملكة لاستعادة وضعه الاجتماعي كأمير، مما يعني إعادة قبوله في المناسبات الرسمية إلى جانب أفراد آخرين من عائلته.

كما كان دوق يورك يضغط من أجل جعل ابنتيه، الأميرتَين بياتريس وأوجيني من أفراد العائلة المالكة في الخدمة الفعلية.

وقال المصدر: "كانت رتبة عقيد حرس غرينادير من أكثر الألقاب التي عبر الدوق عن رغبته في استعادتها. وبعد أن ظل مستشارًا للدولة، فإنه يعتقد أيضًا أنه يجب تضمينه في الأحداث الملكية والخاصة بالمملكة".

وتابع: "الأهم بالنسبة له هو استرداد صفته كصاحب السمو الملكي كونه (أمير بالدم) إذ يشعر أنه يجب إعادة وضعه الاجتماعي إلى سابق عهده والاعتراف بمنصبه واحترامه".

كذلك كشفت الصحيفة أن الدوق البالغ من العمر 62 عامًا، سيظهر لأول مرة بشكل علني يوم غد الإثنين جنبًا إلى جنب مع كبار أعضاء العائلة المالكة في حفل Order of the Garter السنوي، حيث ينوي أن يتألق بملابسه الرسمية الكاملة أثناء مشاركته في المسيرة الملونة في قلعة وندسور.

وستكون هذه الإطلالة هي الأولى الرسمية له منذ أن جردته والدته من ألقابه الملكية، بعد فضيحة تورطه بقضية اعتداء جنسي على مواطنة أميركية.

وبينما تدور المحادثات حول مستقبل الدوق خلف الكواليس، لا توجد رغبة خلف أسوار القصر في إعادة أي من ألقابه العسكرية الفخرية أو رعايتها ولا سيما من قبل ولي العهد الأمير تشارلز.

فعلى الرغم من أن أندرو يتمتع بعلاقة طيبة مع والدته ويزورها في قلعة وندسور عدة مرات في الأسبوع، إلا أن مستشاري العائلة المالكة لا يحبذون عودته إلى الحياة العامة بسبب سمعته التي تلطخت نتيجة علاقته بجيفري إبستين المدان بقضايا جنسية، ومزاعم الاعتداء الجنسي الأخيرة.

وفي مارس/ آذار الفائت، طوى قصر بكنغهام، واحدة من أسوأ الفضائح التي عصفت به، حيث أمر قاض بإسقاط دعوى رفعتها فرجينيا جوفري على الأمير أندرو وتتهمه فيها بالاعتداء جنسيًا عليها عندما كانت قاصرًا، بعد أن تم الإعلان في 15 فبراير/ شباط، عن تسوية في القضية بين الطرفين قيل إنها تقدر بدفع تعويض أكثر من 13 مليون دولار.

وكانت جوفري قد رفعت بأغسطس/ آب من العام الماضي، دعوى قضائية ضد الأمير البريطاني، تتّهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها في ثلاث مناسبات مختلفة، قبل نحو عقدين عندما كان عمرها أقلّ من 18 عامًا.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close