الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

بعد توقف لسنوات.. مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة يعود إلى غزة

بعد توقف لسنوات.. مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة يعود إلى غزة

Changed

فقرة من "صباح جديد" حول مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة في غزة (الصورة: وسائل التواصل)
ينظم اتحاد الفروسية سباقات قفز محلية على مدى العام، فالخيول المشاركة مختلفة وملكيتها خاصة وليست لأندية، ومسجلة ضمن لجان مختصة بالخيول الأصيلة.

أقيمت على أرض نادي "الجواد الفروسي" وسط قطاع غزة فعاليات مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة.

واستقطب الحدث الرياضي النادر في القطاع المواطنين ومحبي رياضة الفروسية، بعد توقف استمر لسنوات بسبب الحصار الإسرائيلي وجائحة كوفيد-19.

وتزامن المهرجان مع فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث حضره العشرات من هواة الفروسية والفرسان وعائلات فلسطينية وجدت في المكان متنفسًا لها.

استقطب الحدث الرياضي النادر في القطاع المواطنين ومحبي رياضة الفروسية
استقطب الحدث الرياضي النادر في القطاع المواطنين ومحبي رياضة الفروسية - وسائل التواصل

وينظم اتحاد الفروسية سباقات قفز محلية على مدى العام، فالخيول المشاركة في هذا المهرجان مختلفة وملكيتها خاصة وليست لأندية، ومسجلة ضمن لجان مختصة بالخيول الأصيلة.

ويقول أحد المشاركين في المهرجان لـ"العربي": إن "الخيول ممنوعة من السفر من غزة إلى الضفة للمشاركة في بطولات الجمال أو قفز الحواجز أو للمشاركة في أي نوع من رياضة الفروسية التي تتبع للاتحاد الفلسطيني للفروسية".

مهرجان الياسر للخيول العربية

من جانبه، يوضح المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية الفلسطيني عبد العزيز أبو شريعة، أن الفروسية والخيول العربية ومسابقات الخيل بدأت في غزة عام 1994 بلجنة تسمى المسابقات والخيول، ومن ثم تم إنشاء الاتحاد الفلسطيني للفروسية عام 1995، مع بدء دخول السلطة الفلسطينية إلى فلسطين.

ويضيف في حديث لـ"العربي" من قطاع غزة، أن مهرجان الياسر للخيول العربية هو فعالية يتبارز فيه المتسابقون بروح رياضية طيبة على فئة الخيول المسجلة دوليًا، والخيول الأنساب، والخيول المؤصلة.

ينظم اتحاد الفروسية سباقات قفز محلية على مدى العام
ينظم اتحاد الفروسية سباقات قفز محلية على مدى العام - وسائل التواصل

ويتابع أن الفعالية كان يجب أن تنظم كبطولة لمسابقة الخيل وليس كمهرجان، ولكن نظرًا لبعض الظروف أقيم المهرجان تزامنًا مع ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات.

ويشير أبو شريعة إلى أن هناك العديد من الأطفال والفتيات والشباب في غزة يتجهون إلى نوادي الفروسية والخيول لتعلم أساسيات ركوب الخيل، بهدف المشاركة في المسابقات والبطولات.

ويلفت إلى وجود تحديات كبيرة تواجه أندية الفروسية الخاصة في القطاع، منعتها من استكمال عملها، ما أدى إلى إغلاق الكثير من الأندية بسبب قربها من الحدود مع الجانب الإسرائيلي واستهدافها خلال فترات الحروب على القطاع.

ويردف المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية الفلسطيني عبد العزيز أبو شريعة أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة أثرت على بعض الفرسان وجعلتهم يعزفون عن التدريب.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close