الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

بعد جلسة تحقيق.. راشد الغنوشي يغادر مركزًا أمنيًا

بعد جلسة تحقيق.. راشد الغنوشي يغادر مركزًا أمنيًا

Changed

حوار لـ"العربي" (29 يوليو 2022) مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول الأوضاع في تونس.
اتهمت حركة النهضة السلطات التونسية باستهداف المعارضين وترهيبهم بعد استدعاء الغنوشي إلى التحقيق للمرة الثانية على التوالي.

كشف ماهر المذيوب، مساعد رئيس البرلمان التونسي المنحل، الأربعاء، أن رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي غادر مقر الفرقة المركزية للحرس الوطني بعد جلسة تحقيق بتهمة إطلاق نعت "الطاغوت" على قوات الأمن.

وأوضح المذيوب في تدوينة على صفحته بفيسبوك: "راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة غادر منطقة العوينة برفقة عدد من المحامين".

وكانت حركة النهضة قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم اتهمت فيه السلطات باستهداف وترهيب المعارضين، قائلة إن الشرطة فتحت تحقيقًا جديدًا مع الغنوشي.

الغنوشي ينفي الاتهامات

وقالت الحركة إن فرقة الحرس الوطني بالعوينة تجري التحقيق مع الغنوشي بتهمة وصف الأجهزة الأمنية "بالطاغوت"، فيما نفى رئيس حركة النهضة قول ذلك "لا تلميحًا ولا تصريحًا".

وازدادت الأزمة السياسة في تونس حدة خلال العام الماضي بعد أن حل الرئيس قيس سعيّد البرلمان وسيطر على معظم السلطات، ومنح نفسه سلطات واسعة ضمن دستور جديد تم إقراره في استفتاء الأسبوع الماضي.

ويقول سعيّد إن تحركاته كانت ضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من الفشل السياسي والاقتصادي وتفشي الفساد والمحسوبية.

وتصف حركة النهضة وأحزاب أخرى تحركات سعيّد بأنها انقلاب ويقولون إن الدستور الجديد والاستفتاء عليه، الذي تقول أرقام رسمية إن 30.5 بالمئة من التونسيين صوتوا فيه، غير قانونيين.

وكان الغنوشي قد مثل أمام قاض الشهر الماضي للرد على أسئلة في تحقيق منفصل في غسل الأموال، وهي تهم نفاها، واصفًا الاتهامات بأنها استهداف سياسي.

وأشارت حركة النهضة في بيانها اليوم إلى أن "ما يحصل هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close