الخميس 2 مايو / مايو 2024

بعد دعوته إلى الحوار.. الكاظمي يلتقي العامري لـ"بحث الخروج من الأزمة"

بعد دعوته إلى الحوار.. الكاظمي يلتقي العامري لـ"بحث الخروج من الأزمة"

Changed

تقرير لـ"العربي" عن دعوة الكاظمي أطراف النزاع في العراق إلى الحوار (الصورة: وكالة الأنباء العراقية)
استقبل هادي العامري رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث ناقشا "آخر مستجدات الوضع السياسي والسبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية".

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية مصطفى الكاظمي مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الأربعاء في بغداد، حيث جرت مناقشة "مستجدات الوضع السياسي وسبل الخروج من الأزمة الحالية" في العراق.

يأتي ذلك في أعقاب دعوة الكاظمي إلى تشكيل لجنة تضم جميع الأطراف، للجلوس على طاولة حوار موحدة ووضع خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية، وذلك بعد قرار التيار الصدري نقل اعتصام أنصاره من داخل مقر البرلمان إلى محيطه.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس تحالف الفتح، استقبل العامري رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مكتبه ببغداد، حيث ناقش الجانبان "آخر مستجدات الوضع السياسي وايجاد السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية والتوصل إلى حلول منطقية ترضي كل الأطراف".

وكان التيار الصدري قد سبق ورفض دعوة للحوار أطلقها العامري، مشترطًا انسحاب هذا الأخير من الإطار التنسيقي لقبول الحوار.

وحول دعوة الكاظمي جميع أطراف النزاع إلى الحوار، رأى الباحث في الشأن السياسي محمد نعناع خلال حديث مع "العربي"، أن "اجتماع وفد تفاوضي من التيار الصدري ومن الإطار التنسيقي سيكون تمهيدًا لمرحلة جديدة تؤسس لنهاية الصراع السياسي".

واعتبر نعناع أن "غياب المبادرات قد يؤدي إلى انزلاق الأوضاع في البلاد إلى مراحل خطيرة".

ويعاني العراق من أسوأ وأطول أزمة سياسية منذ سنوات، حيث يقف في قلب هذا الصراع السياسي العراقي مقتدى الصدر وكتلة منافسة من الأحزاب ذات العلاقات القوية مع إيران المجاورة على رأسها الإطار التنسيقي.

واقتحم أنصار الصدر مرتين الأسبوع الماضي المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم مباني حكومية وسفارات غربية، ونظموا يوم الأحد اعتصامًا طويلًا داخل البرلمان.

بدورهم، أقام أنصار الإطار التنسيقي في محيط المنطقة الخضراء مظاهرة تنديدًا باقتحام أنصار التيار الصدري مقر البرلمان و"للدفاع عن الشرعية ومؤسسات الدولة" حسب تعبيرهم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close