الخميس 16 مايو / مايو 2024

بعد شكوى إيلون ماسك.. بايدن يذكر اسم "تسلا" للمرة الأولى

بعد شكوى إيلون ماسك.. بايدن يذكر اسم "تسلا" للمرة الأولى

Changed

تقرير لـ"العربي" حول المبيعات القياسية الأخيرة لشركة "تسلا" (الصورة: غيتي)
يشهد سوق المركبات الكهربائية نشاطًا واسعًا منذ مطلع العام الحالي مع إعلان كبرى الشركات المنتجة عن مبيعات قياسية وحديث أخرى عن خطط للتوسع في هذا المضمار.

ذكر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء وللمرة الأولى اسم شركة "تسلا"، رغم أنه ومنذ توليه منصبه لم يشر إليها عند حديثه عن السيارات الكهربائية، وذلك بعد شكوى رئيسها إيلون ماسك من التجاهل.

وكان البيت الأبيض قد أشار سابقًا إلى تفضيله الشركات التقليدية لصناعة السيارات التي توظف عمالًا نقابيين، فيما مقاربة ماسك المعارضة لهذا الاتجاه باتت معروفة.

وكتب ماسك على تويتر في أحدث تغريدة من سلسلة تغريدات تستهدف بايدن: "لأسباب غير معروفة، الرئيس الأميركي غير قادر على ذكر كلمة تسلا".

لكن بايدن تفوه أخيرًا باسم الشركة خلال إعلانه عن إنشاء مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائية في ولاية تينيسي.

وفي إطار حديثه عن الشركات التي استثمرت في إنشاء مصانع في الأشهر الأخيرة في الولايات المتحدة، ذكر بايدن أولًا "الشركات العريقة" مثل "جي أم" و"فورد" وإنتاجهما للسيارات الكهربائية الجديدة، لكنه استشهد بعد ذلك بـ"تسلا، أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في بلادنا".

ورد ماسك على تغريدة تحمل هذا التعليق بـ"إيموجي" لوجه مبتسم بنظارات شمسية.

وكانت شركة "تسلا" قد توقعت الشهر الماضي، أن تزداد عمليات التسليم السنوية بأكثر من 50% على أساس سنوي في عام 2022، على الرغم من مشكلات سلاسل التوريد التي قالت إنها ستستمر خلال هذا العام وتحد من إنتاج السيارات الكهربائية.

وأظهرت التوقعات أنه حتى "تسلا" لا يمكنها تجنب نقص الإمدادات الذي أثر على العديد من شركات السيارات الأكبر العام الماضي.

ويشهد سوق المركبات الكهربائية نشاطًا واسعًا منذ مطلع العام الحالي مع إعلان كبرى الشركات المنتجة عن مبيعات قياسية وحديث أخرى عن خطط للتوسع في هذا المضمار.

وحققت "تسلا" تسليمات فصلية قياسية متغلبة على النقص العالمي في الرقائق، بحيث سلمت أكثر من 300 ألف سيارة في الربع الرابع من عام 2021 بارتفاع 70% عن العام السابق.

وخلال العام الماضي اقتربت المبيعات من مليون سيارة وسط توقعات ببلوغها 2.5 مليون هذا العام.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close