الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بعد عقدين من الغزو الأميركي.. كيف يتوزع المسيحيون في العراق؟

بعد عقدين من الغزو الأميركي.. كيف يتوزع المسيحيون في العراق؟

Changed

يواصل البابا فرنسيس زيارته إلى العراق وأهم أهدافها دعم بقاء المسيحيين، فيما لم يبقَ في العراق اليوم سوى ما بين 200 و300 ألف مسيحي يشكل الكلدان أغلبيتهم.

يواصل البابا فرنسيس زيارته إلى العراق وأهم أهدافها دعم بقاء المسيحيين الذين تناقصت أعدادهم في العقدين الأخيرين.

وأغلبية سكان العراق مسلمون، غير أن في البلاد طوائف مسيحية قديمة عديدة يتراوح عدد أفرادها حاليًا بين 200 و300 ألف شخص، بينما كان يقدر عدد هؤلاء بنحو مليون ونصف المليون قبل الغزو الأميركي للعراق في العام 2003.

وثمة 14 طائفة مسيحية معترف بها رسميًا في العراق. وتعيش الأغلبية في بغداد ومحافظة نينوى في الشمال وإقليم كردستان. ويشكل الكلدان أكثر الطوائف المسيحية عددًا، وتبلغ نسبتهم 80% من المسيحيين. 

وتنتمي الكنيسة الكلدانية للمذهب الشرقي للكاثوليكية، لكنها تحتفظ بشعائرها وطقوسها، بينما يشكل السريان 10% من مسيحيي العراق، وأغلبهم من الكاثوليك. وتضم بلدات قرقوش وبعشيقة وبرطلة في الشمال أكبر تجمع للسريان، وفي البلاد 82 كنيسة سريانية.

ويمثل الآشوريون حوالي 5% من مسيحيي العراق. وينحدر أغلبهم من إيران وتركيا، وصلوا العراق خلال الحرب العالمية الأولى. وفي بغداد وحدها 17 كنيسة آشورية من أصل 21 في كل البلاد.

ويشكل الأرمن حوالي 3% من المسيحيين العراقيين، وفي البلاد 19 كنيسة أرمنية، ما بين أرثوذوكسية وكاثوليكية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close