الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد مثوله أمام المحكمة في باكستان.. تمديد الإفراج بكفالة عن عمران خان

بعد مثوله أمام المحكمة في باكستان.. تمديد الإفراج بكفالة عن عمران خان

Changed

نافذة لـ"العربي" تناقش دلالات اتهام عمران خان بالإرهاب (الصورة: غيتي)
مثُل رئيس الوزراء الباكستاني السابق أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة حيث يواجه تهمًا بالإرهاب، وقد تقرر تمديد الإفراج عنه بكفالة لمدة أسبوع.

مدّدت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان اليوم الخميس، الإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان بكفالة لمدة أسبوع، بحسب ما أعلن محاميه، في قضية يواجه فيها تهمًا بالإرهاب بسبب خطاب أدلى به، وذلك بعد قليل من مثوله شخصيًا أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان من المقرر أن ينتهي إطلاق سراح خان بكفالة اليوم الخميس، لكن المحكمة منحته أسبوعًا آخر بعد مثوله أمامها.

وفي تصريح لـ"رويترز"، قال بابار عوان، محامي خان ومساعده السياسي: إنه تم تمديد الإفراج بكفالة حتى الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، وإنهم سيتقدمون بعد ذلك بطلب لتمديد آخر، فيما أكّد رئيس الوزراء السابق بعد الجلسة، أنه لم يقل شيئًا مخالفًا في خطابه الأسبوع الماضي.

بدوره، قال فؤاد شودري وزير الإعلام السابق والمسؤول في حزب حركة إنصاف: حكم المحكمة لم يكن متاحًا على الفور، لكن خان حصل على "الإفراج المؤقت" حتى الأول من الشهر المقبل، مضيفًا: "لسنا راضين عن هذا القرار. كان يجب على المحكمة رفض القضية بدلًا من ذلك".

ويوم السبت الماضي، وجّهت الشرطة اتهامات إلى نجم الكريكيت السابق خان، بسبب ما وصفته بأنه تهديد عندما تحدث عن تعذيب الشرطة لمساعد له هو شهباز غيل، يواجه اتهامات بالتحريض على التمرد في الجيش.

وبعد توجيه الاتهامات له، تجمّع أنصار خان مؤخرًا بشكل كبير أمام منزله ومكثوا هناك لساعات لمنع قوات الشرطة من الوصول إليه، بينما حذّرت حركة "إنصاف" من تنظيم مسيرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد في حال إلقاء القبض عليه ما أثار مخاوف من تصاعد التوتر في البلاد.

والأسبوع الماضي، قال خان في خطابه إنه "لن يترك" قائد شرطة إسلام أباد والقاضية التي مددت احتجاز مساعده، مضيفًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدهما.

واستشهدت الشرطة بهذا التعليق، لتخلص إلى أن خان كان يهدف إلى "ترهيب" أفراد الشرطة والقضاء ومنعهم من أداء واجبهم.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، منعت الهيئة الباكستانية للرقابة على الإعلام القنوات التلفزيونية من بثّ خطابات خان مباشرة، قائلة إنه "ينشر خطاب الكراهية".

توترات سياسية

ولا تزال التوترات السياسية على أشدها في باكستان، حيث يحشد خان الدعم للانتخابات التي لن يتم إجراؤها قبل أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.

واعتبر رئيس الوزراء السابق، الذي اجتذب حشودًا كبيرة في تجمعات بمختلف أنحاء البلاد منذ الإطاحة به في أبريل/ نيسان الماضي، أن شعبيته أصابت خصومه بالفزع.

ومنذ ذلك الحين، بدأ تنظيم تجمّعات كبيرة في البلاد هاجم خلالها السلطة القائمة وحكومة الرئيس شهباز شريف، مؤكدًا أنّ هذا الأخير فُرض على باكستان عبر "مؤامرة" دبّرتها الولايات المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close