ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا إلى 22 جراء الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد وشرقي تركيا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون مساء الإثنين.
وفجر اليوم، ضرب تركيا وسوريا زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، وأعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات، مخلفّين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وصرّح السفير الفلسطيني سمير الرفاعي، أنه "تم انتشال 13 جثة من مخيم الرمل (في اللاذقية) و5 في محافظة جبلة و3 في حلب"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار إلى صعوبة عمليات الإنقاذ في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين، بسبب الأحوال الجوية غير المواتية وضيق أزقة المخيم مقارنة بحجم آليات الإنقاذ.
وبالنسبة لمخيم النيرب في حلب، تم انتشال جثامين 3 أطفال من تحت الأنقاض بينهم شقيقان جراء انهيار جدار، وفق الرفاعي.
وتابع السفير الفلسطيني أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال؛ وهي الرمل في اللاذقية والنيرب وحندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية.
ولفت الرفاعي إلى أن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى مخيم الرمل، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف.
وفي شمالي سوريا، نقلت "وفا" عن السفير الفلسطيني لدى تركيا فايد مصطفى أن فلسطينيًا لقي مصرعه وما تزال عائلته تحت الأنقاض. كما تحدث عن وجود عائلة فلسطينية أخرى تحت الأنقاض، بالإضافة لعائلتين في عفرين وإدلب.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت في حصيلة سابقة مصرع 8 فلسطينيين في سوريا جراء الزلزال.
وعُد الجنوب التركي المركز الرئيسي للزلزال، حيث ضرب ناحية بازارجيك في ولاية كهرمان مرعش. وفيما واصل طريقه إلى سوريا ليضرب محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، كانت المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، المتضرر الأكبر لقلة الإمكانيات والمعدات فيها.
