الخميس 2 مايو / مايو 2024

بـ90 كلمة.. لاريجاني يتحدّى مجلس صيانة الدستور في إيران

بـ90 كلمة.. لاريجاني يتحدّى مجلس صيانة الدستور في إيران

Changed

رفض مجلس صيانة الدستور منح الرئيس السابق للبرلمان الإيراني أهلية خوض السباق الرئاسي (غيتي)
رفض مجلس صيانة الدستور منح الرئيس السابق للبرلمان الإيراني أهلية خوض السباق الرئاسي (غيتي)
طالب رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور بالكشف "علنًا وبشفافية" عن كل أسباب عدم منحه أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية.

تستمر تبعات قرار مجلس صيانة الدستور في إيران بعد رفض "أهلية" عدد من المرشحين لخوض الانتخابات. ورغم قرار المرشد الأعلى علي خامنئي ب "التعويض" عن هؤلاء المرشحين، إلا أن قرار المجلس لا يزال محط جدل بين الإيرانيين.

ولم يستسلم علي لاريجاني، المرشح الأبرز الذي لم يحصل على أهلية خوض السباق الانتخابي لهذا القرار، ولا يزال مصرًّا على تحدي مجلس صيانة الدستور، على الرغم من دعم خامنئي للقرار.

وفي بيان نشره على صفحته الخاصة على "تويتر"، طالب رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور بالكشف "علنًا وبشفافية" عن كل أسباب عدم منحه أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية.

هذا التصريح من لاريجاني، أثار جدلًا على مواقع التواصل من قبل الإيرانيين والمهتمين بالشأن الإيراني، حيث اعتبروا أن لاريجاني لم يستسلم بعد، مع اقتراب الانتخابات التي ستجري في 18 يونيو/ حزيران المقبل.

ورأت الباحثة في المجال الإيراني فاطمة الصمادي أنه من الواضح أن قضية علي لاريجاني مع مجلس صيانة الدستور لن تنتهي، معتبرة أنه مصرٌ على مواجهة هادئة على هذا الصعيد.

من جهته، علّق الصحافي في التلفزيون الرسمي الإيراني علي رضا بور جعفري على تصريح لاريجاني، مشيرًا إلى أن مجلس صيانة الدستور سبق له ونشر الأسباب القانونية لتنحية بعض مرشحي الرئاسة.

أما الصحافي ميلاد غودرزي، فشدد على ضرورة كشف وتصحيح "العيوب الهيكلية لنظامنا الانتخابي"، مشيرًا إلى أن "الإجابة على طلب لاريجاني مهمة لنا جميعًا".

ورد الصحافي في وكالة مهر الإيرانية مصطفى وثوق كيا على تصريح لاريجاني، معتبرًا أنه من غير المرجح ألا يكون لاريجاني على علم بأن هذه العملية سرية ولا يمكن أن تُشرح على العلن.

بدوره، تساءل الصحافي محمد مهدي رحيمي عن توقيت كتابة هذه الرسالة، وقال: "كتابة خطاب قصير من 90 كلمة لا يتطلب 8 أيام، ما الذي يدور في ذهنك للأسبوع الذي يسبق الانتخابات؟".

أما الباحث عدنان الطبطبائي فرأى أن لاريجاني يتحدى مجلس صيانة الدستور من خلال مطالبته بأن يشرح علنًا بالتفصيل أسباب عدم موافقته على ترشيحه للرئاسة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة