الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بلينكن يتحدث عن تأثير العقوبات على موسكو.. ودعوة فرنسية للحوار مع روسيا

بلينكن يتحدث عن تأثير العقوبات على موسكو.. ودعوة فرنسية للحوار مع روسيا

Changed

يتحدث تقرير "العربي" حول حرب التصريحات بين الغرب وموسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية (الصورة: غيتي)
وصلت مجموعة أولى من المساعدات الأميركية إلى مطار العاصمة الأوكرانية كييف تضم عتادًا عسكريًا وذخيرة لدعم القوات الأوكرانية، في وقت دعت فرنسا إلى حوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.

رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد أن فرض عقوبات على روسيا الآن سيؤدي إلى فقدان الغرب القدرة على ردع أي عدوان روسي محتمل على أوكرانيا.

وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) التلفزيونية، أنه إذا دخلت قوة روسية إضافية إلى أوكرانيا بصورة عدائية فإن هذا الفعل سيستدعي ردًا قويًا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقترح مؤخرًا أن تفرض الدول الغربية عقوبات على روسيا بشكل احترازي.

في غضون ذلك، وصلت مجموعة أولى من المساعدات الأميركية إلى مطار العاصمة الأوكرانية كييف تضم عتادًا عسكريًا وذخيرة لدعم القوات الأوكرانية.

دعوة فرنسية للحوار مع موسكو

وفي الإطار ذاته، أكد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون أن فرنسا تدعو إلى حوار مباشر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا حول رسم السياسة الأمنية في أوروبا.

وقال أمام وسائل إعلام عدة إنه ينبغي أن "تكون لدينا كاتحاد أوروبي (...) اقتراحات، حوار منظم ومنتظم مع روسيا، مع بقائنا صارمين".

ورأى الوزير الفرنسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعطي أولوية للحوار مع الولايات المتحدة لأن ذلك "يذكّر بزمن الحرب الباردة وتصادم القوى العظمى" ويسمح له أيضًا باحتمال "تقسيم" الأوروبيين.

واعتبر بون أن "ما علينا فعله هو البقاء موحّدين كغربيين، وأن نكون حاضرين كأوروبيين". وسأل: "هل يفعل الاتحاد الأوروبي ما يكفي؟ ليس اليوم على الأرجح".

وسبق أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أمام النواب الأوروبيين إلى حوار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بشأن تأسيس "نظام جديد للأمن والاستقرار". وقال: "يجب أن نبنيه بين الأوروبيين ثم أن نتشاركه مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي ونقترحه للتفاوض عليه مع روسيا".

"الانقسام هدية لروسيا"

وقال بون: "سنكون مخطئين إذا سعينا إلى لعب ضد بعضنا البعض"، مضيفًا: "الانقسام سيكون أحلى هدية يمكن أن نقدّمها لروسيا".

وأشار بون إلى أن باريس وبرلين تحاولان في الوقت الحالي "إحياء" وساطتهما بين روسيا وأوكرانيا من خلال صيغة "النورماندي"، متحدثًا من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، عن "مبادرات" ومحادثة جديدة بين ماكرون وبوتين في "الأيام المقبلة".

واعتبر الوزير الفرنسي أن من "غير المنطقي" التحدث عن "قرقعة أحذية" الجنود الروس في أوكرانيا، بينما لم تستنفد بعد القناة الدبلوماسية.

وأضاف: "نرى تحركات القوات والدبابات والشاحنات (...) يجب أن نكون حذرين لقول ماذا يريد فلاديمير بوتين بالضبط، وماذا تريد روسيا. لا أحد  يعرف ذلك بالضبط".

وتابع: "سيكون من غير المنطقي التحدث اليوم عن ضجيج أحذية في وقت ما زلنا نبحث عن حلول دبلوماسية مع استعدادنا لسيناريوهات صارمة"، في إشارة إلى التهديد الأوروبي بفرض عقوبات "هائلة" على روسيا في حال أقدمت على تدخل عسكري في أوكرانيا.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

والأجواء بين موسكو وواشنطن متوترة بشأن أوكرانيا التي يحتشد على حدودها بحسب الدول الأوروبية والولايات المتحدة، نحو مئة ألف جندي روسي بهدف تنفيذ غزو. وتنفي موسكو أن تكون لديها نية لمهاجمة أوكرانيا.

وتوافق الأميركيون والروس على استكمال مفاوضات صعبة الأسبوع المقبل كانت قد بدأت في العاشر من يناير/ كانون الثاني في جنيف.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close