أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن "لا شكوك" لديه بشأن الانتصار في أوكرانيا.
وتوجه إلى عمال في منشأة تابعة لمصنّع الصواريخ الروسي "ألماز-أنت" في سان بطرسبورغ، ثاني أكبر المدن الروسية، بالقول: إن النصر "مضمون، لا شكّ لدي في ذلك".
واعتبر أن "وحدة وتضامن الشعب الروسي، وشجاعة وبطولة مقاتلينا، وبالطبع عمل القطاع الصناعي العسكري" سيضمن النصر.
وجدد دفاعه عن أهدافه في أوكرانيا، حيث أرسل في البداية قواته "لتطهير" الدولة الموالية للغرب "من النازيين" على حد تعبيره، مؤكدًا أنه يحق لروسيا القول إنها تحارب "النازية الجديدة".
وبينما أثنى على صناعة الدفاع الروسية، قال "لدينا شيء نعتمد عليه، ولا يسعنا إلا أن يلهمنا بأن يكون النصر حليفنا".
وكان بوتين يزور مسقط رأسه في الذكرى الثمانين لكسر القوات السوفياتية حصار لينينغراد، كما كانت تعرف المدينة آنذاك.
مقتل وزير الداخلية الأوكراني و15 شخصا آخرين إثر تحطم مروحية في منطقة بروفاري شرقي #كييف👇#أوكرانيا تقرير: سلمان النجار pic.twitter.com/ocOg1q1RGF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 18, 2023
وجاءت تصريحاته بعد أسبوع على تغييره قائد القوات الروسية في أوكرانيا، في قرار جاء عقب سلسلة هزائم في ساحة المعركة في أوكرانيا العام الماضي، وفق ما تورده وكالة "فرانس برس".
والوكالة تتحدث عن قلق يبرز في روسيا بشأن مدة ما تطلق عليه موسكو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للهجوم.
عمليات عسكرية تتركز شرقًا
وفي جديد الحرب الدائرة، تشهد الجبهة تصاعدًا في العمليات العسكرية وإن تركزت شرقًا في دونباس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية صد عدة هجمات روسية خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن عشرات البلدات الواقعة على خط الجبهة تعرّضت لقصف روسي مكثف، وتحديدًا في مدينتَي باخموت وأفدييفكا، حيث تسعى روسيا إلى التقدم في المنطقة.
كما قال الناطق باسم الأركان الأوكرانية إن قواته ما تزال تخوض معارك في سوليدار، وإنها أسقطت طائرة سوخوي 25 ودمرت مراكز روسية في المنطقة.
إلى ذلك، قُتل وزير الداخلية الأوكراني ومسؤولون أمنيون وعدد آخر بينهم أطفال بعد تحطم مروحية كانت تقل المسؤول الأوكراني في منطقة بروفاري شرق كييف.
المروحية سقطت قرب روضة أطفال ومبان أخرى، لكن مصادر رجحت أن يكون الأمر ناتجًا عن حادثة فنية أو بشرية ولا علاقة له بالحرب الدائرة، بالنظر إلى كون المروحية تحطمت بعيدًا عن الحدود مع روسيا أو خط الجبهة.