الخميس 2 مايو / مايو 2024

بينهم طفلان.. قتلى وجرحى في هجوم جوي استهدف العاصمة كييف

بينهم طفلان.. قتلى وجرحى في هجوم جوي استهدف العاصمة كييف

Changed

فقرة ضمن "الأخيرة" تسلط الضوء على دلالات تزايد وتيرة الهجمات داخل الأراضي الروسية (الصورة: وسائل التواصل)
قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو إنّ عيادة طبية تعرضت للقصف، فيما أظهرت بعض الصور نوافذ محطمة وفي مبان سكنية مجاورة.

قُتل 3 أشخاص بينهم طفلان، في هجوم جوي استهدف العاصمة كييف فجر الخميس، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.

وكتبت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تلغرام: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح في منطقة ديسنيانسكي".

وأضافت أنّ اثنين من القتلى الثلاثة "هما طفلان يتراوح عمرهما بين 5-6 سنوات و12-13 عامًا".

من جهته قال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو: "وفقًا للتقارير الأولية لفرق الإنقاذ، تم العثور على ثلاثة قتلى، بينهم طفلان، وأربعة جرحى".

وأضاف كليتشكو على تلغرام، أن عيادة طبية تعرضت للقصف. وأظهرت صور منشورة على موقع المدينة على الإنترنت نوافذ محطمة في العيادة وفي مبان سكنية مجاورة.

وأظهرت صور من مكان الحادث نُشرت على شبكات للتواصل الاجتماعي، فرق إنقاذ وهي تساعد السكان في المباني، وتناثرت مواد البناء المحطمة في الشوارع بالخارج.

وقالت سلطات المدينة إن التأثير نجم عن إسقاط صواريخ كروز أو صواريخ بالستية.

واستُهدفت كييف هذا الأسبوع بالعديد من الصواريخ الروسية، فيما تعرضت العاصمة موسكو فجر الثلاثاء لهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة، ما تسبب بأضرار طفيفة وإصابة شخصين، بحسب السلطات المحلية.

وبعد الهجوم على العاصمة، اعتبرت روسيا أن الدعم الغربي لأوكرانيا يدفع كييف إلى شن هجمات "غير مسؤولة" بشكل متزايد، مؤكدة أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ "أشد الإجراءات الممكنة".

وأمس الأربعاء، أفاد مسؤولون روس أن طائرة مسيرة أوكرانية أشعلت حريقًا بمصفاة نفط في جنوب روسيا، وأصاب قصف بلدة روسية قريبة من الحدود للمرة الثالثة في أسبوع، ما ألحق أضرارًا بمبانٍ، وأشعل النيران في سيارات.

ما دلالات زيادة وتيرة الهجمات على روسيا؟

وحول زيادة الهجمات داخل حدود الأراضي الروسية على الرغم من عدم تبنّي أوكرانيا لها، يوضح خبير الأمن الإقليمي في منتدى أمن البلطيق الكولونيل غلين غرانت، أن ما يحدث بين موسكو وكييف هو حرب، والأخيرة تهدف إلى الفوز في هذه المعركة بعد الهجمات، مشيرًا إلى أن ما يحصل الآن هو تحديد شكل ساحة المعركة.

وفي حديث لـ"العربي" من لاتفيا، يلفت غرانت إلى أن أوكرانيا كانت تستهدف أماكن للذخيرة ومواقع لوجستية، للحد من استجابة الجنود الروس للهجوم  بالطريقة اللازمة.

ويشير إلى أن الغرب لا يريد أن يتم استخدام المعدات التي يقدمها لأوكرانيا وراء الحدود الروسية، مذكرًا بتصريحات لوزير الخارجية الأميركية قال فيها إن أوكرانيا لديها الحق بالهجوم على روسيا، كما أعلنت بريطانيا أن كييف تتمتع بالحق بالهجوم على روسيا بحسب القانون الدولي.

ويرى غرانت أن روسيا تعيش حالة من التوتر الآن لأنه ليس بوسعها القيام بالكثير عسكريًا، منبهًا إلى أنها لا تستطيع القيام بالكثير، إلا إذا أقدمت على تفجير المنشآت النووية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close