تبادلت كل من كييف وموسكو اليوم الأحد الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية.
وأشارت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجو أتوم" عبر تطبيق تيليغرام، إلى أن الجيش الروسي قصف محطة زابوريجيا صباح اليوم، متحدثة عن تعرّض منشآت البنية التحتية بالمحطة لما لا يقل عن 12 قصفًا.
وأضافت أن قائمة المعدات المتضررة تشير إلى أن المهاجمين "استهدفوا وعطلوا بشكل دقيق البنية التحتية، التي كانت ضرورية لإعادة تشغيل وحدتَي الطاقة الخامسة والسادسة" واستئناف إنتاج الطاقة لسد الاحتياجات الأوكرانية.
"إثارة خطر وقوع كارثة"
من ناحيته، قال الجيش الروسي في بيان، إنّ كييف "لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة "لا تزال طبيعية" رغم القصف يومي السبت والأحد.
ونقلت وكالة "تاس" عن رينات كارتشا مستشار الرئيس التنفيذي لشركة، الطاقة النووية الروسية "روس إنرجو آتوم" قوله إنه تم إطلاق 15 قذيفة على منشآت المحطة.
#بوتين يصدر مرسوما تستحوذ بموجبه #روسيا على محطة زابوريجيا النووية👇 pic.twitter.com/Krhx22w9kW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 6, 2022
وفيما أكد أن "أي هجوم مدفعي على الموقع يهدد السلامة النووية، أشار إلى أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد. ونفى رصد انبعاثات مشعة حتى الآن.
وتعرّضت محطة زابوريجيا للقصف بشكل متكرر منذ أن سيطرت عليها روسيا، بعد وقت قصير من بدء هجومها على أوكرانيا.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن عمليات قصف الموقع، التي تهدد بوقوع حادث نووي.
وكانت المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط، واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استحوذت روسيا رسميًا على محطة زابوريجيا بموجب مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين.
وجاء في المرسوم أن الحكومة الروسية ستحرص على دمج المنشآت النووية للمحطة كملكية اتحادية.