الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

تبنته حركة الشباب.. قتلى وجرحى بهجوم انتحاري مزدوج في الصومال

تبنته حركة الشباب.. قتلى وجرحى بهجوم انتحاري مزدوج في الصومال

Changed

آخر تحديث:
4 يناير 2023 14:17
نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الهجوم الدامي الجديد الذي نفذته حركة الشباب في الصومال (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
تعد مدينة محاس إحدى الجبهات القتالية وسط البلاد حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الصومالي بدعم من العشائر من جهة ومسلحي "الشباب" من جهة.

قتل 19 صوماليًا على الأقل الأربعاء، وأصيب عدد آخر في تفجير انتحاري مزدوج وقع بمدينة محاس بإقليم هيران، تبنته "حركة الشباب".

وأفاد مسؤولون وشهود أن الهجومين حصلا بشكل متزامن بسيارتين مفخختين.

وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم: "هاجم الإرهابيون منطقة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن 19 شخصًا قتلوا في الانفجارين".

وتقع المدينة في إقليم هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد حركة الشباب المتطرفة.

استهداف المدنيين

وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم".

وأضاف: "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين". وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.

وأوضح نور أن التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه النائب في البرلمان محمد أبو بكر جعفر، والذي لم يكن موجودًا لحظة وقوع التفجير.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، عبر موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتعد محاس إحدى الجبهات القتالية وسط البلاد، حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الصومالي بدعم من العشائر من جهة ومسلحي "الشباب" من جهة.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن في وقت سابق من العام الماضي "حربًا شاملة" ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عامًا تمرّدًا داميًا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليًا.

وبينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة