أعلن التحالف السعودي الإماراتي الأربعاء، استهداف موقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، وتدمير 3 زوارق مفخخة كانت بصدد تنفيذ هجمات وشيكة.
تزامنًا مع ذلك، دعت ألمانيا جماعة الحوثي إلى إنهاء هجومها العسكري على محافظة مأرب وسط اليمن، واستئناف المحادثات السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة.
ضربة للتحالف
وأكد التحالف السعودي الإماراتي، في بيان له، تدمير 3 زوارق مفخخة من دون أن توجه اتهامًا لأحد، غير أن تلك المنطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأفاد التحالف بأنه "استهدف موقعًا لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق في الحديدة".
وأوضح أنه "قام بتدمير 3 زوارق مفخخة جُهزت لتنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة".
كذلك لفت إلى أن "تلك الجهود أسهمت في حماية خطوط الملاحة والتجارة بمضيق باب المندب".
وتتبادل الحكومة اليمينية وجماعة "الحوثي" اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة الذي تم التوصل إليه بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وتدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن عام 2015 لدعم قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في حربها مع قوات الحوثيين المدعومة من إيران.
ألمانيا: "حان الوقت لإنهاء الهجوم العسكري للحوثيين"
واليوم الأربعاء أيضًا، صرّح متحدث باسم الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن بلاده "تدين هجمات الحوثيين" على حي الروضة بمحافظة مأرب (وسط)، الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دينيس كوميتات، في تغريدة عبر تويتر: "ألمانيا تدين هجمات الحوثيين على حي الروضة (شمالي مأرب)، الأحد، والتي تسببت في مقتل العديد من المدنيين".
وأضاف: "حان الوقت لإنهاء الهجوم العسكري للحوثيين واستئناف المحادثات السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة".
تدين #ألمانيا 🇩🇪 هجمات #الحوثيين على حي الروضة في 3 أكتوبر، والتي تسببت في مقتل العديد من المدنيين. حان الوقت لإنهاء الهجوم العسكري للحوثيين واستئناف المحادثات السياسية تحت مظلة #الأمم_المتحدة.@OSE_Yemen
— Dr. Dennis Kumetat (@natiq_almani) October 6, 2021
ومساء الأحد، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في بيان، جماعة الحوثي بشن قصف بـ3 صواريخ بالستية على حي سكني شمالي مدينة مأرب، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 33 مدنيًا بجروح مختلفة.
ولم يصدر أي تعليق من جماعة "الحوثي" بشأن الهجوم حتى اليوم.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
معارك #مأرب لا تلبث أن تهدأ حتى تعاود الاشتعال، والقوات اليمنية تحرز تقدمًا ضد جماعة الحوثي pic.twitter.com/kkba28LWja
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 30, 2021