الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

ترقيات وإعفاءات.. البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة أركان الجيش السوداني

ترقيات وإعفاءات.. البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة أركان الجيش السوداني

Changed

تقرير لـ"العربي" حول مؤتمر المائدة المستديرة في السودان (الصورة: غيتي)
تعديل كبير في القيادة العسكرية في السودان أجراه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وسط اضطرابات سياسية واقتصادية تعيشها البلاد.

في ظل الأزمة السياسية والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها السودان للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي، أصدر رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارات بترقيات وإعفاءات وإعادة تشكيل رئاسة هيئة الأركان جيش البلاد.

والبرهان هو المسؤول عن فرض إجراءات استثنائية في السودان أزمت المشهد السياسي داخله، بعدما نفّذ في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 "انقلابًا عسكريًا".

وأبقى البرهان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيسًا لهيئة الأركان، وعيّن الفريق الركن مجدي إبراهيم عثمان نائبًا لرئيس هيئة الأركان للإمداد.

وبحسب التشكيلة الجديدة، جرى أيضًا تعيين "الفريق ركن خالد عابدين محمد نائبًا لرئيس هيئة الأركان للعمليات، والفريق الركن عباس حسن عباس نائبا لرئيس هيئة الأركان للإدارة، والفريق الركن عبد المحمود حماد حسين عجمي نائبًا لرئيس هيئة الأركان للتدريب".

كما أصدر البرهان، وفق البيان، قرارات جرى بموجبها "ترقية كل من نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة الفريق الركن منور عثمان نقد ونائب رئيس هيئة الأركان للتدريب الفريق الركن عبد الله البشير أحمد لرتبة الفريق أول وإعفائهما وإحالتهما للتقاعد".

كما جرى إعفاء قائد القوات البرية الفريق الركن عصام محمد حسن كرار وإحالته للتقاعد، وترقية اللواء الركن أحمد عمر شنان لرتبة الفريق وإحالته أيضا للتقاعد.

وذكر البيان أن القرارات شملت كذلك "ترقيات اللواء الركن رشاد عبد الحميد إسماعيل وتعيينه قائدًا للقوات البرية، واللواء الركن عبد المحمود حماد حسين عجمي واللواء الركن نصر الدين عبد القيوم أحمد علي إلى رتبة فريق، وترقية اللواء الركن مبارك كوتي كجور وتعيينه مفتشًا عامًا للقوات المسلحة.

والإثنين، أصدر البرهان قرارات بتغييرات في قيادة المؤسسة العسكرية شملت إعفاء كل من الفريق ركن عصام الدين سعيد قائد القوات الجوية، والفريق ياسر بشير مدير الإدارة العامة للاحتياجات وأحالهما للتقاعد.

شارع ملتهب

ولم يهدأ الشارع السوداني منذ عام تقريبًا، وهو ما يزال ملحًا على عودة الحكم المدني عبر مظاهرات متواصلة في العاصمة ومدن سودانية عديدة، والمضي قدمًا في المسار الديمقراطي، بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير قبل أربع سنوات، قبل أن يقطع البرهان الطريق على ما يطالب به الشعب السوداني.

إلا أن البرهان في أكثر من مناسبة، يقول إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

لكن أيًا من ذلك لم يحصل، ولا سيما أن الحوار الوطني الذي دعت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لم تحضره المؤسسة العسكرية الممسكة بزمام السلطة وتواجه المناهضين لها بالحديد والنار.

إذ أسفرت احتجاجات المتظاهرين ضد الجيش، عن مقتل 116 متظاهرًا برصاص قوات الأمن، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close