استشهد شاب فلسطيني اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
وأفادت الوزارة بأنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب عارف عبد الناصر لحلوح (20 عامًا) من مخيم جنين، برصاص الاحتلال، قرب قرية جيت، ولا يزال جثمانه محتجزًا.
من جهته، زعم جيش الاحتلال أن لحلوح حاول تنفيذ عملية طعن، وادعى في بيان، أن الشاب "حاول طعن جندي إسرائيلي في نقطة عسكرية".
وأضاف أنه تم "تحييده على الفور بواسطة القوة الموجودة في المكان".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد لحلوح وتركته ينزف حتى الموت، ثم احتجزت جثمانه ورفضت تسليمه للجهات الفلسطينية المختصة.
تغطية صحفية: من مكان إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني قرب قلقيلية. pic.twitter.com/HvxUmfX9Gh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 25, 2023
وباستشهاد لحلوح، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 19، بينهم 4 أطفال، فيما قضى العام الماضي 224 شهيدًا.
عمليات هدم
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة ومسكنًا من الصفيح في قرية ماعين بمسافر يطا جنوبي الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال داهمت تجمع ماعين، وهدمت غرفة ومسكنًا تعود ملكيتها للمواطنين عيسى جبرين، وصالح جبارين، وهاني أحمد صالح جبارين.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل عائلة الشهيد التميمي بالمطارق اليدوية، كونه يقع في الطابق السادس من عمارة سكنية.
ونفذ الشهيد عدي التميمي في 8 أكتوبر 2022، عملية "حاجز شعفاط"، حيث ترجل من سيارته ووجه رصاصات من مسافة صفر إلى جنود الاحتلال، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخر بجروح، قبل أن ينسحب.
واستشهد التميمي في 19 أكتوبر، برصاص الاحتلال أثناء تنفيذه عملية إطلاق نار أخرى شرقي القدس المحتلة، أصيب خلالها حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"..