أعلنت القيادة المركزية الأميركية السبت تدمير 7 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين باليمن؛ قالت إنها "تمثل تهديدًا للسفن التجارية بالمنطقة".
وذكرت سنتكوم في بيان عبر منصة إكس أن "تلك الصواريخ كانت معدة للإطلاق نحو البحر الأحمر"، وأن ضربها جاء "ضمن إجراء الدفاع عن النفس"، وفق تعبيرها.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش الأميركي، أن هجومًا شنه الحوثيون اليمنيون على سفينة شحن تسمى "روبيمار" في 18 فبراير/ شباط الجاري قد تسبّب في أضرار جسيمة للسفينة، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترًا في خليج عدن.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع قد أشار في اليوم التالي للهجوم، إلى أن جماعته استهدفت السفينة في خليج عدن وهي معرضة لخطر الغرق.
بدورها، ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان بشأن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة، والتي ترفع علم بيليز، أنها "راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء".
ولفتت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم.
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب لارتباطها بإسرائيل أو اتّجاهها إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات على اليمن ويقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من البلاد، ردًا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديًا لافتًا، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
والخميس، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتصعيد العمليات ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، كاشفًا في كلمة متلفزة أن جماعته أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن تضامنًا مع غزة.
