اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 27 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة غالبيتهم من مدينة رام الله، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وجاءت تلك الاعتقالات في وقت شهد فيه قطاع غزة عمليات تصعيد إسرائيلية بعد استهداف مواقع للمقاومة الفلسطينية، التي تصدت لغارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وأفادت وكالة "وفا" بأن الاعتقالات الإسرائيلية نفذت في مدن رام الله ونابلس والخليل وطولكرم، مشيرة إلى أنّ غالبية الاعتقالات تركزت في مدينة رام الله.
غارات جوية على غزة
وفي تصعيد إسرائيلي جديد، استهدفت طائرات الاحتلال فجر اليوم الخميس، بعدد من الغارات، مواقع للمقاومة وسط وجنوب قطاع غزة، وهو ما أكده بيان للجيش الإسرائيلي.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية محلية أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مركزًا تدريبيًا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة وآخر في جنوب غرب مدينة غزة.
وأمام هذا التصعيد، لم تقف فصائل المقاومة مكتوفة الأيدي، حيث أعلنت كتائب القسام مع فصائل أخرى، تصديها للطيران الحربي الإسرائيلي بصواريخ أرض جو ومضادات أرضية.
طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع #غزة.. مزيد من التفاصيل مع مراسلنا #فلسطين pic.twitter.com/2vAMCigFLJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 2, 2023
تصعيد ميداني
من جانبها، كشفت كتائب المقاومة الوطنية في الجبهة الديمقراطية، إطلاق قذائف صاروخية تجاه مستوطنات محاذية للقطاع ردًا على القصف الإسرائيلي، بينما دوّت صفارات الإنذار في سديروت وشعار هنيجف ومجلس أشكول الاستيطاني.
وأكدت حركة حماس أن "إسرائيل تفتح بانتهاكاتها المتواصلة الأبواب على مصراعيها أمام تصعيد ميداني لا يحمد عقباها".
على الجبهة المقابلة، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يصر على مواصلة استفزازاته، قبيل القصف على غزة إلى جلسة حكومية طارئة للرد على سقوط قذيفة من القطاع.
وتترجم الحكومة الإسرائيلية سياسة خطّت ملامحها منذ اليوم الأول لتسلّمها، حيث ارتفع التوتر عبر الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تارة وعمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس تارة أخرى، فضلاً عن الاعتداءات على الأسيرات في السجون الإسرائيلية.
