السبت 2 نوفمبر / November 2024

تصعيد إسرائيلي في الضفة.. شهيدة في الخليل واعتقالات في رام الله

تصعيد إسرائيلي في الضفة.. شهيدة في الخليل واعتقالات في رام الله

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على استخدام جيش الاحتلال الأطفال كدروع بشرية (الصورة: رويترز)
استشهدت الشابة الفلسطينية غفران وراسنة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل.

استشهدت فتاة فلسطينية صباح اليوم الأربعاء، بعد إصابتها بجراح حرجة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بالقرب من مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وكان مراسل "العربي" قد أفاد في وقت سابق بإصابة الشابة التي تبلغ من العمر 31 عامًا عند مدخل المخيم، وذلك قبل أن تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهادها.

وأوضحت وزارة الصحة أن الشابة غفران هارون حامد وراسنة استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.

من جهتها، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنّ قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقمها الطبية لإنقاذ الشابة لنحو 20 دقيقة من عملية إطلاق النار.

اعتقالات في رام الله

وفي سياق التطورات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث اعتقلت سبعة من محافظة رام الله والبيرة بينهم أربعة أطفال.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إنّ قوات الاحتلال اعتقلت أربعة أطفال من قرية راس كركر، غرب رام الله، وهم: حمزة محمد يوسف نوفل، ومصطفى عبد اللطيف شعبان نوفل، ونصر عبد الفتاح نصر نوفل، وأحمد لؤي صالح سمحان، وجميعهم يبلغون من العمر (13 عامًا)، وهم طلبة مدرسة.

ووثّقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 26 طفلًا فلسطينيًا دروعًا بشرية منذ عام 2000، وبين هؤلاء الأطفال عهد الدبعي، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، وأجبرها جيش الاحتلال قبل أسبوعين على الوقوف أمام مدرعته أثناء اقتحامه مخيم جنين لاعتقال شقيقها محمود.

وأشارت وكالة "وفا" إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد جهاد صدقة (27 عامًا)، وكمال رشاد صدقة (25 عامًا)، بعد أن داهمت منازلهم في قرية المدية، غرب المدينة.

أما في بلدة بيت سيرا، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد يوسف عنقاوي (26 عاما)، بعد اقتحام البلدة، كما فتشت منزل المواطن عبد الرحيم عيسى أبو سمرة (62 عامًا)، في بلدة بيت لقيا، غرب رام الله، بحسب وكالة "وفا".

اعتداءات المستوطنين

وتتزامن حملة الاعتقالات الإسرائيلية في صفوف الفلسطينيين في وقت تتواصل فيه اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية والمركبات الفلسطينيية.

ومساء الثلاثاء، قمع جيش الاحتلال فعالية شعبية سلمية نظمها ناشطون فلسطينيون لرفع العلم الفلسطيني، شمالي الضفة الغربية.

وتجمع العشرات من الفلسطينيين عند مدخل قرية عزبة الطبيب شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، يحملون العلم الفلسطيني، للتصدي لمستوطنين إسرائيليين أطلقوا دعوات في وقت سابق، لإزالة الأعلام الفلسطينية المعلقة عند مدخل هذه القرية.

ومنذ أيام، يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على قرى وبلدات فلسطينية تمر منها مركباتهم، ويعملون على إزالة الأعلام الفلسطينية من شوارعها، ما يؤدي لوقوع اشتباكات مع الفلسطينيين.

ويتهم الفلسطينيون سلطات الاحتلال بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close