الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

تصعيد عقب زيارة بيلوسي لتايوان.. مجموعة السبع: لا مبرر لمناورات الصين

تصعيد عقب زيارة بيلوسي لتايوان.. مجموعة السبع: لا مبرر لمناورات الصين

Changed

تقرير لـ "العربي" عن زيارة بيلوسي إلى تايوان ورد الصين عليها (الصورة: غيتي)
زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، وأبدت الصين غضبها من هذه الزيارة الأميركية للجزيرة، التي تُعد على أعلى مستوى، منذ 25 عامًا.

شدّد وزراء خارجية دول مجموعة السبع على أن "لا مبرر" لكي تستخدم الصين زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي "ذريعة" لاجراء مناورات عسكرية.

واعتبر وزراء الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة في بيان، أنه من الطبيعي أن يقوم نواب بلدانهم بزيارات دولية، منبّهين إلى أن رد الصين "التصعيدي من شأنه أن يزيد التوتر ويزعزع استقرار المنطقة".

وزارت بيلوسي أمس الثلاثاء الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، وأبدت الصين غضبها من الزيارة الأميركية، التي تُعد على أعلى مستوى، منذ 25 عامًا.

وردّت بكين باستدعاء السفير الأميركي لديها ووقف العديد من الواردات الزراعية من الجزيرة، فضلًا عن إقامة سلسلة من التدريبات العسكرية حول تايوان.

"لا يمكن منع السفر لتايوان"

بدورها، أكدت بيلوسي في بيان ختامي بعد الزيارة، أن الصين لا يمكنها منع قادة العالم من السفر إلى تايوان.

وقالت: "للأسف، تم منع تايوان من المشاركة في الاجتماعات العالمية، وآخرها اجتماعات منظمة الصحة العالمية، بسبب اعتراضات الحزب الشيوعي الصيني".

وأضافت: "في حين أنه يمكنهم منع تايوان من إرسال قادتها إلى المنتديات العالمية، إلا أنه لا يمكنهم منع قادة العالم أو أي شخص من السفر إلى تايوان للإشادة بديمقراطيتها المزدهرة، ولتسليط الضوء على نجاحاتها العديدة وتأكيد التزامنا باستمرار التعاون معها".

تصعيد وكرة نار تكبر

إلى ذلك، تكبر وسط الأجواء التصعيدية كرة النار وتتدحرج بسرعة على امتداد الخط البحري الفاصل بين الصين وتايوان، فيضع العالم يده على قلبه في الوقت الذي تصر فيه بكين هذه المرة على لملمة ترابها وتوحيده.

وأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أن أحدث مهمة صينية شملت 16 مقاتلة صينية من طراز سوخوي-30 و11 طائرة أخرى.

ولفتت تايوان إلى أنها سارعت بإطلاق مقاتلات لإبعاد الطائرات الصينية في منطقة الدفاع الجوي بالجزيرة، مضيفة أن 22 منها عبرت خط المنتصف الفاصل بين الجزيرة والصين.

كما قالت إنها نشرت أنظمة صواريخ من أجل "مراقبة" الأنشطة الصينية في منطقة دفاعها الجوي.

وكانت تايوان قد كشفت أن بعض التدريبات العسكرية الصينية المزمع إجراؤها هذا الأسبوع، ستُقام في حدود 12 ميلًا بحريًا من المناطق البحرية والجوية التايوانية، وهي خطوة لا سابق لها وصفها مسؤول دفاعي كبير بأنها "ترقى إلى مستوى الحصار البحري والجوي لتايوان".

وتكثّف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية لمحاولة إجبار الجزيرة على قبول الحكم الصيني، بينما ترفض تايوان مزاعم الصين بالسيادة عليها وتتعهد بالدفاع عن نفسها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close