الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تفاؤل إيراني حول إحياء الاتفاق النووي.. هل تعود المفاوضات قريبًا؟

تفاؤل إيراني حول إحياء الاتفاق النووي.. هل تعود المفاوضات قريبًا؟

Changed

نافذة إخبارية تتناول تقديم إيران مقترحات جديدة بشأن الاتفاق النووي (الصورة: غيتي)
بعد طرح مسودة تفاهم أوروبية، أعرب متحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تفاؤل بلاده بإمكانية إحياء الاتفاق النووي، ملمحًا إلى إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة قريبًا.

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، عن "تفاؤل" بلاده بإمكان التوافق على إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، بعدما طرح الاتحاد الأوروبي مسودة تفاهم بين طهران وواشنطن في سياق مفاوضات معلّقة منذ أشهر.

وقال المتحدث ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "لا نزال على تفاؤلنا بأن مسار التفاوض سيقودنا الى نتيجة منطقية ومعقولة".

والأسبوع الماضي، كشف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يتولى تنسيق المباحثات، عن طرحه على طهران وواشنطن مسودة تفاهم، وحضّهما على قبولها لتفادي "أزمة خطيرة".

وكتب في مقال نشرته صحيفة "فايننشل تايمز" أن الطرح لا يعد اتفاقًا مثاليًا، لكنه "يمثل أفضل اتفاق أعتبره ممكنًا، بصفتي وسيطًا في المفاوضات"، مشيرًا إلى أنه "يتناول كل العناصر الأساسية ويتضمن تسويات استحصلت عليها جميع الأطراف بصعوبة"، محذرًا من حدوث "أزمة نووية خطيرة" في حال الرفض.

وفي تغريدة نشرها ليل أمس الأحد، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أن طهران قدمت أفكارًا تضمنت مقترحات لتمهيد الطريق إلى اختتام مفاوضات فيينا وإعادة إحياء الاتفاق النووي.

وأشار إلى أن بلاده تعمل مع شركائها في الاتفاق لإعادة واشنطن كفرصة جديدة للتصرف بمسؤولية على حد وصفه، مشددًا على استعداد إيران لاختتام المفاوضات قريبًا في حال كان الطرف الآخر مستعدًا.

"جولة جديدة"

وأوضح كنعاني أن "الجانب الإيراني درس النصّ بعناية وعرض وجهة نظره"، ملمّحًا إلى إمكان عقد جولة جديدة من المباحثات في المستقبل القريب.

وأفاد أنه "بعد دراسة النصّ المقترح، يمكن أن نتوصل في المستقبل القريب إلى خلاصة متعلقة بجدول المفاوضات". وتابع: "قد نشهد جولة جديدة... الأمر يتعلق كليًا بإرادة الجانب الآخر، خصوصًا الأميركي"، معتبرًا أن على واشنطن "أن تظهر أنها مستعدة لاتفاق معقول، منطقي، ومستدام".

وكان العضو في الهيئة الرئاسية في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في البرلمان، يعقوب رضا زاده، قد رجّح مؤخرًا عقد جولة من مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا.

وعلى الرغم من تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، إلا أنه جرى تعليق المباحثات في مارس/ آذار الماضي مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.

وأجرى الجانبان في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق تقدم.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close