الإثنين 6 مايو / مايو 2024

تقديرات الخسائر يراها زيلينسكي متواضعة.. ما حجم الدمار في أوكرانيا وكلفته؟

تقديرات الخسائر يراها زيلينسكي متواضعة.. ما حجم الدمار في أوكرانيا وكلفته؟

Changed

تقرير لـ"العربي" حول حجم دمار البنى التحتية في أوكرانيا وتكلفته بعد عام من الحرب (الصورة: رويترز)
يعتبر زيلينسكي أن بلاده بحاجة إلى تريليون دولار لإعادة إعمارها من جديد، أي ما يضاهي الناتج المحلي الإجمالي الإندونيسي.

يتسارع عداد الخسائر في أوكرانيا المحاصرة بين حجر الضربات الروسية، ورحى الإسناد العسكري الغربي.

وفي الحصيلة، تشير تقديرات كلية إلى أن تفتت وتصدع البنية التحتية كلفت أوكرانيا 138 مليار دولار.

تقديرات زيلينسكي

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتبر هذه التقديرات متواضعة، لأن بلاده بحاجة إلى تريليون دولار لإعادة إعمارها من جديد، أي ما يضاهي الناتج المحلي الإجمالي الإندونيسي.

ويصبو الرئيس البالغ من العمر 45 عامًا إلى خطة إنقاذ مشابهة للتي أطلقتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، تحت إسم "مارشال".

وكأن بزيلينسكي يريد تذكير طرفَي شمال الأطلسي بالتضحية التي تقدمها أوكرانيا في سبيل تبديد الطموحات الروسية، التي قد تتطور مستقبلًا لتمتد إلى أي من بلدان أوروبا.

يصبو زيلينسكي إلى خطة إنقاذ مشابهة للتي أطلقتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية - رويترز
يصبو زيلينسكي إلى خطة إنقاذ مشابهة للتي أطلقتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية - رويترز

واستقى الرئيس الأوكراني رقم تريليون دولار الذي ذكره من تقديراته للدمار الذي لحق بـ330 مستشفى، و595 مبنى إداريًا حكوميًا، و195 ألف سيارة خاصة وأكثر من 14 ألف وسيلة نقل عام.

وفيما تطول القائمة، يعني ذلك أن المساعدات الغربية التي وصلت إلى كييف تعتبر نقطة في بحر الدعم، الذي ينتظره زيلينسكي.

مساعدات الغرب

إلى ذلك، يقدر معهد "كيال" الألماني المساعدات العسكرية والمالية التي صرفتها واشنطن لكييف بنحو 77 مليار دولار، بينما لم ترقَ القيمة إلى 10 مليارات مقدمة من دول اليورو والمملكة المتحدة.

ويجعل هذا الواقع أوكرانيا أمام خيارين: مواصلة الضغط على الغرب لمدها بالدعم المالي المجاني، أو الاقتراض وتحميل الأجيال القادمة فوائد هذه الديون.

وفي المستقبل القريب أو البعيد ستضع الحرب أوزارها. وحينما ينجلي الغبار المتطاير في سماء كييف بسبب القصف الروسي، ستتضح هوية الطرف الذي سيتحمل فاتورة الحرب؛ الغرب برمته أم المواطن الأوكراني وذريته. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close