تضم قائمة الشخصيات العشرة الأولى من بين أبرز أثرياء العالم، أغنياء يصل مجموع ثروتهم إلى تريليون و400 مليار دولار.
هؤلاء تتدفق ملايين الدولارات كل حين من وإلى خزائنهم وحساباتهم المصرفية؛ بعضها بفضل طبيعة استثماراتهم في الأسواق المالية، وبعضها الآخر نتيجة تملكهم حصصًا في شركات راسخة أو حتى صاعدة.
وسط مخاوف بشأن حرية التعبير.. هل يفي #إيلون_ماسك بوعوده بعد استحواذه على #تويتر؟#شبابيك تقرير: نسرين طرابلسي pic.twitter.com/7XrNNLrzvK
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 26, 2022
تتغير قيمة الثروات كل يوم تبعًا لمزاج الأسواق العالمية، لكن الثابت فيها أن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك هو من يتصدرها بجدارة وبفارق كبير عن نظرائه.
يطْبق ماسك على شركة "تويتر"، وهو يراهن على تنامي مستقبلًا قيمة ثروته التي لامست حاجز الـ270 مليار دولار، فيما لو تُرجمت طموحات شركته "سبيس أكس" إلى مشاريع على الأرض وفي الفضاء كذلك.
بدوره، يحل جيف بيزوس ثانيًا في القائمة بثروة قدرها 170 مليار دولار، مرشحة بالصعود إن تفوقت النتائج الفصلية لشركة "أمازون" والمقرر إعلانها يوم 28 أبريل/ نيسان الجاري على توقعات المحللين.
ويأتي ثالثًا في الترتيب الفرنسي برنارد أرنو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "لويس فيتون" للسلع الفاخرة، فهو يمتلك ثروة تصل إلى 167 مليار دولار، متقدمًا على مؤسس "مايكروسوفت" الأميركي بيل غيتس، والذي بقيت ثروته ـ رغم تقاعده ـ فوق الـ 130 مليار دولار.
ويُعد الجديد في القائمة الهندي جوتام أداني، الذي تجاوز المستثمر الخبير في البورصات الأميركية وارون بافيت بحلوله خامسًا في قائمة أبرز الأثرياء.
"فجوة هائلة"
بقيمة قدرها 123 مليار دولار، وباعتبارهم ينتمون إلى أكبر اقتصاد في المعمورة، هيمن الأميركيون على 7 مراكز في قائمة أثرياء العالم، فيما حجز الهنود مقعدين، تاركين واحدًا للفرنسيين.
وتميط القائمة اللثام عن الفجوة الهائلة التي تفصل الأثرياء عن ملايين البشر، وتشير كذلك إلى أن القطاعات التي تتسم بالابتكار والإبداع هي التي تجلب الثروة لأصحابها أكثر من غيرها.