في عملية إحباط جديدة لمحاولات هجرة غير نظامية، كشفت السلطات التونسية الجمعة عن توقيف 7 عمليات هجرة وإنقاذ 180 مهاجرًا بعد غرق قواربهم في عرض البحر قبالة سواحل البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في بيان نشره على "فيسبوك": أن "وحدات الحرس أحبطت 7 عمليات هجرة غير نظامية وأنقذت 180 مهاجرًا بعد غرق قواربهم ليلة الأربعاء-الخميس".
وأضاف الجبابلي: أن "من بين المهاجرين، 169 شخصًا من جنسيات مختلفة".
وفي وقت لاحق، نُشر على صفحة المتحدث الرسمي أن وحدات الحرس الوطني "تمكنت من إلقاء القبض على 10 أشخاص بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة".
عمليات متلاحقة
وبعدها بساعات، نشرت الصفحة أن الوحدات نفسها "تمكنت من إحباط 11 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 253 مجتازًا من بينهم 202 من جنسيات جنوب الصحراء والبقية تونسيين، بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر".
وسيط في عمليات هجرة سرية يكشف عدة كواليس وأسرار عن المبالغ المدفوعة وطرق "الحرقة"#عين_المكان #تونس #إيطاليا pic.twitter.com/tFUdyX8MGs
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 6, 2021
ومنذ بداية 2022، تتنامى في تونس ظاهرة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فضلًا عن صراعات مسلحة متواصلة في دول إفريقية أخرى.
وبلغ عدد المفقودين في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري 544 شخصًا، بحسب "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" (غير حكومي).
