السبت 27 أبريل / أبريل 2024

"جادّون بشأن الحوار".. طالبان ستقدم خطة سلام مكتوبة للحكومة الأفغانية

"جادّون بشأن الحوار".. طالبان ستقدم خطة سلام مكتوبة للحكومة الأفغانية

Changed

هرب مئات من أفراد الأمن الأفغان إلى طاجيكستان بعد تقدم طالبان منذ أخلت الولايات المتحدة قاعدتها الرئيسية في أفغانستان (غيتي)
هرب مئات من أفراد الأمن الأفغان إلى طاجيكستان بعد تقدم طالبان منذ أخلت الولايات المتحدة قاعدتها الرئيسية في أفغانستان (غيتي)
كشف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الإثنين أنّه سيتم التعجيل بمحادثات السلام وعملية السلام في الأيام المقبلة.

كشف متحدث باسم حركة طالبان عزم الحركة تقديم مقترح سلام مكتوب إلى الحكومة الأفغانية الشهر المقبل على أقصى تقدير، حتى في الوقت الذي تحقق فيه مكاسب كبيرة على الأرض، مستغلة الفراغ الناجم عن انسحاب القوات الأجنبية.

وهرب مئات من أفراد الأمن الأفغان إلى طاجيكستان بعد تقدم طالبان منذ أخلت الولايات المتحدة قاعدتها الرئيسية في أفغانستان في إطار خطة لسحب جميع القوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.

وكانت قاعدة باغرام مركز قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مدى 20 عامًا تقريبًا في أفغانستان.

وعلى الرغم من أن نقل السيطرة على قاعدة باغرام الجوية للجيش الأفغاني أعطى قوة دافعة لحملة طالبان للسيطرة على مناطق جديدة، فقد استأنف زعماء طالبان المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة مع مبعوثي الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي.

خطة مكتوبة للسلام

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الإثنين، قوله: "سيتم التعجيل بمحادثات السلام وعملية السلام في الأيام المقبلة.. ومن المتوقع أن تدخل مرحلة مهمة.. ستتعلق بخطط السلام بطبيعة الحال".

وأضاف أنه "من المحتمل أن يستغرق الأمر شهرًا للوصول إلى تلك المرحلة عندما يتبادل الجانبان خطتهما المكتوبة للسلام". واعتبر أن أحدث جولة من المحادثات "مرت بمنعطف حاسم".

وتابع: "على الرغم من أننا (طالبان) لدينا اليد العليا في ساحة القتال فإننا جادّون للغاية بشأن المحادثات والحوار".

هجوم مضاد للقوات الأفغانية 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مستشار للرئيس الأفغاني أشرف غني قوله اليوم الإثنين إن قوات الحكومة الأفغانية تعتزم شن هجوم مضاد في أقاليم البلاد الشمالية، بعد أن خسرت مناطق لصالح حركة طالبان.

وكانت حركة طالبان سيطرت على مناطق رئيسية في معقلها السابق قندهار.

وأثار تصاعد القتال وفرار آلاف من أفراد قوات الأمن الأفغانية شكوكًا كبيرة إزاء مفاوضات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي بدأت العام الماضي في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

المصادر:
رويترز، العربي

شارك القصة

تابع القراءة