Skip to main content

جرائم إسرائيل في غزة ما زالت تتكشف..استشهاد 177 طالبًا وتضرر 132 مدرسة

الخميس 27 مايو 2021
دمار هائل لحق بالمؤسسات التعليمية في غزة.

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، الخميس، استشهاد 177 طالبًا فلسطينيًا وتضرّر 132 مدرسة ونحو 55 من رياض الأطفال، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أحمد النجّار، مدير وحدة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بالوزارة، إن "132 مدرسة ونحو 55 من رياض الأطفال، تضرّرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير"، موضحًا أن الوزراة وثّقت استشهاد 177 طالبًا من أصل إجمالي الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الأخير.

وأوضح أن "هؤلاء الطلبة إما من المدارس، أو طلبة مراحل عليا في الجامعات".

ووصف المسؤول الفلسطيني حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات التابعة للوزارة بـ"الهائل والكبير"، متّهمًا إسرائيل باستهداف هذه المؤسسات، التي تقع في مناطق بعيدة عن المراكز الأمنية أو التابعة للمقاومة، بشكل "مباشر ومتعمّد"

وذكر النجّار أن طلبة المدارس باتوا في حاجة إلى تدخّل نفسي جرّاء الآثار والمخاوف التي أصابتهم خلال العدوان. وقال: "عملية إعمار المدارس ممكنة نسبيًا، لكن يبقى التحدّي الحقيقي هو ترميم نفسيات الطلبة الذين نجوا من مجازر، أو كانوا تحت القصف وعايشوا هذا العدوان".

خسائر بملايين الدولارات

وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"؛ في محاولة لإخلاء 12 منزلًا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وتسبّب العدوان الإسرائيلي على غزة جوًا وبرًا وبحرًا، في استشهاد 248 مدنيًا، بينهم 66 طفلًا و39 امرأة، وإصابة 1900 فلسطيني.

ووفقًا لإحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فقد نزح أكثر من 75 ألف فلسطيني من منازلهم، لجأ منهم 28700 إلى مدارس الوكالة.

وتتوقّع تقديرات حكومية أولية أن يبلغ مجمل الخسائر الناجمة عن العدوان أكثر من 332 مليون دولار، منها 247 مليون دولار خسائر مباشرة، مع تدمير 1800 وحدة سكنية بشكل كلي، و16 ألف وحدة أخرى تضرّرت جزئيًا وبدرجات متفاوتة.

كما دمّر الاحتلال نحو 205 محل ما بين منزل وشقة وبرج سكني، و33 مقرًا لمؤسسات إعلامية.

اقتصاديًا، تعرّضت أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية للتدمير، و7 مصانع للهدم تمامًا، وقُدّرت الخسائر بنحو 40 مليون دولار، فيما تضرّر 31 محوّلًا كهربائيًا، وتعرّضت 9 خطوط رئيسية للقطع، ومثلها 16 شركة اتصال وإنترنت.

ويُحاول مليونا شخص في قطاع غزة استيعاب الصدمة، ويبدأون جهود إعادة الإعمار، وهي مهمة يواجهها الغزاويون للمرة الرابعة منذ عام 2007.

وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمرّ 11 يومًا.

المصادر:
العربي، الاناضول
شارك القصة