تفاوتت موضوعات الحلقة 11 ضمن الموسم السابع من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي"، انطلاقًا من أزمة غلاء الأسعار في مصر "ونصائح" الإعلاميين لمواجهتها، انتقالًا إلى "انقسام" السياحة في الساحل الشمالي.
كما تطرقت الحلقة إلى التسريبات المنسوبة لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وصولًا إلى العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في جميع أنحاء العالم وجدل عودة اللاجئين.
مصر.. حلول الإعلام لارتفاع الأسعار
افتُتحت الحلقة الجديدة بالأخبار عن غلاء الأسعار في مصر، حيث سلط البرنامج الضوء على تبرير الإعلام للمشاكل التي تمس المواطن المصري البسيط من خلال تقديم النصائح بكل بساطة بعدم شراء المواد الأساسية الثمينة.
فعلّق جو بشكل ساخر على الموضوع متوجهًا للمواطن المصري: "لا تشتري اللحوم ولا دجاج ولا السمك ولا أي أمر آخر من أجل التوفير.. فالمهم ليس القيمة الغذائية، بل أن ننتصر على الغلاء".
وأضاف أن الحلول أمامنا لكن نحن لا نراها، فكما أشار الإعلام "علينا تغيير ثقافتنا في الأكل.. لا تكن جاهلًا يا مواطن.. ممكن أن نستمد ثقافتنا من الصين وأن نأكل الصراصير والديدان مثلًا".
"جو الصعيدي" في الساحل الشمالي
وفي الفقرة الثانية، أطلّ "جو الصعيدي" على المشاهدين مقدمًا نفسه على أنه دليل سياحي، للراغبين في قضاء فصل الصيف بالساحل الشمالي.
فرشح مقدم البرنامج أولًا "كوبري الساحل الشمالي" لمحبي "الالتفاف كثيرًا" موجهًا تحية للمقاول الذي نفّذه لأنه رفه عن الشعب المصري.
لكن "جو" توقف بعدها عند انقسام الإعلام المصري حول وجود "الساحل الطيب" و"الساحل الشرير"، وتعليق بعض المذيعين حول وجود "سكر وعربدة" في القسم الشرير والغلاء الفاحش هناك.
فقال عن ارتفاع أسعار تذاكر الحفلات: "إذا حفلة روبي بـ 35 ألف جنيه هل هذا يعني أن حفلة عمر دياب ندفعها بالبيتكوين؟".
العراق.. تسريبات المالكي
أما الفقرة الثالثة، فكانت سياسية بامتياز وتحديدًا عن التسريبات المنسوبة لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، التي يهاجم فيها مقتدى الصدر وعددًا من المسؤولين.
فعقّب "جو" متهكمًا: "ما الجديد في الموضوع؟ التسريبات المفاجئة فعلًا هي في حال تبين أن أحد أفراد حكومة المالكي ليس فاسدًا".
أما عن مضمون التسريبات فقال مقدم البرنامج: "مجموعة من الشباب العراقي ذهبوا إلى المالكي وعرضوا عليه جيشًا موازيًا للقيام بانقلاب في العراق وهو صدقهم عادي؟".
وأضاف: "إحذر يا مالكي.. لو قال أحدهم لك تعال معي لأريك أين الصاروخ وأحضر لك مثلجات إياك أن تذهب معه".
سوريا.. "عفو" النظام عن اللاجئين
ومن العراق إلى سوريا، حيث خصصت الفقرة الأخيرة للحديث عن العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في جميع أنحاء العالم.
وبعيدًا عن الفكاهة وجه "جو" رسالة إلى كل من يبررون التعدي على اللاجئين بالقول: "لا يوجد أي مواطن يعيش مرتاحًا في منزله وفي بلده ويقول يا ليتني كنت لاجئًا.. هؤلاء يعيشون في وضع استثنائي ويتمنون التخلص منه".
وعن "بحث" النظام السوري عن طرق و"تسهيلات" لإعادة اللاجئين إلى وطنهم والتطبيل الحكومي الذي رافق ذلك تجاه بشار الأسد الذي وصل به الأمر إلى تشبيه "العفو الرئاسي بأخلاق النبوة" قال "جو": "حتى بشار الأسد نفسه استغرب من هذا الكلام".
واستطرد يوسف حسين قائلًا إن خبر طلب حكومة النظام من اللاجئين العودة إلى بلادهم يجب أن يرفق "بغمزة"، فالأمر وفق مقدم البرنامج أشبه ببيوت أفلام الرعب حيث أن كل الناس تعلم أنه "منزل أشباح ويدخلونه".