الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"جو شو".. "مهرجان" منتدى الشباب بمصر والكهرباء في سوريا بـ"الشاورما"

"جو شو".. "مهرجان" منتدى الشباب بمصر والكهرباء في سوريا بـ"الشاورما"

Changed

تطرق "جو شو" إلى منتدى شباب العالم في شرم الشيخ وتعليق الإعلام المصري عليه، بالإضافة إلى إنجازات الوزراء اللبنانيين وتصريحات المسؤولين "الغريبة" في سوريا.

عرضت مساء اليوم الخميس، حلقة جديدة من برنامج "جو شو" تطرّق فيها مقدم البرنامج يوسف حسين كعادته إلى أبرز الملفات السياسية والاجتماعية التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، بأسلوبه الخاص.

فقد تضمنت أبرز العناوين في الحلقة 34 من الموسم السادس، منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، وإنجازات الوزراء في الحكومة اللبنانية، بالإضافة إلى معاناة الشعب السوري.

مصر.. "مهرجان" منتدى شباب العالم 

ففي الفقرة الأولى، تحدث "جو" عن فعاليات منتدى شباب العالم الذي أقيم في شرم الشيخ المصرية، حيث استغرب وجود "فقرة ساحر" للترفيه عن المشاركين في المنتدى وغياب الفقرات التي تناقش مشاكل الشباب بشكل جديّ.

وسخر "جو" من فكرة أن مصر بحاجة إلى "ساحر" يظهر من يختفون قسريًا في البلاد وليس العكس، متوقفًا أيضًا عند استضافة ممثلة من مسلسل "لا كاسا دي بابيل" الإسباني، معلقًا: "هل هذا مؤتمر الشباب أم مهرجان الجونة؟".

أما عن تعليق الإعلام المصري على المؤتمر، فاستعرض يوسف حسين "التطبيل" الإعلامي الذي ترافق مع هذا الحدث، إذ صرح البعض أن "العالم كله ينتظر هذا المنتدى"، متهكمًا كيف أن ميزانية الدولة "لم تهدر بل صرفت على أساسيات فعلًا تهم الشباب كالديكور والمسارح..".

كذلك توقف يوسف حسين عند محاكاة حقوق الإنسان في منتدى الشباب بمصر، في الفقرة الثانية من الحلقة، في الوقت الذي حكمت فيه السلطات على 3 نشطاء سياسيين بالسجن 5 سنوات بسبب التعبير عن رأيهم.

فقد تزامن ذلك مع إعلان السفارة الألمانية في القاهرة، عن خيبة أملها بشأن عدم الإفراج عن النشطاء الحقوقيين، حيث توجّه الإعلام المصري بوابل من الانتقادات بحقها عوضًا عن الدفاع عن سجناء الرأي.

فرّد "جو" بطريقته الساخرة: "الله عليكم يا إعلام نريد أن نرد الصاع صاعين لألمانيا.. اقضوا عليهم في الحرب الإعلامية لتثبتوا أنه في مصر لا يوجد انتهاكات لحقوق الإنسان".

لبنان.. "نكمل بمن بقي"

أما في الفقرة الثالثة، فسلط "جو شو" الضوء على الحكومة اللبنانية التي لم تنعقد منذ 3 أشهر، في وقت يعاني فيه لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية.

وفي هذا السياق، استعرض "جو شو" كيف يتقاذف الوزراء المسؤولية وكل طرف يتهم الآخر بـ"التعطيل"، فعلّق بالقول: "مشاكل لبنان ترجع البلد عشرات السنين إلى الوراء والوزراء لا يعالجون أي مسألة".

كما استغرب مطالبة الوزير السابق وئام وهاب بعودة الوصاية إلى لبنان، حيث طالب بتدخل خارجي وتسلم الشركات الأجنبية المرافق العامة "للحد من الفساد والسرقات".

فتساءل حسين: "هل هذا أمر عادي أن يطالب أحد بتقسيم البلد؟". وأردف: "أنا فقدت الأمل في السياسيين والوزراء اللبنانيين في حل أزمات لبنان".

وانتقل حسين لمقابلة تلفزيونية للرئيس اللبناني ميشال عون، صرح فيها أن الاستقرار في لبنان وتجاوز الأزمة لن يبصرا النور قبل 7 سنوات، حيث علّق عون على هجرة الشباب بالقول: "نكمل بمن بقي". 

فاستدعى ذلك ردًا من "جو": "هذه الجملة يمكن أن تقال عند انتهاء الراتب في آخر الشهر وليس على أرواح شعب بكامله.. بهذه الطريقة لن يبقى أي من الشعب بعد 7 سنين".

سوريا.. فاتورة الكهرباء بـ"الشاورما"

وتطرقت الفقرة الأخيرة من "جو شو" إلى سوريا ومعاناة الشعب السوري المعيشية وارتفاع الأسعار على وقع تصريحات "غريبة" للمسؤولين بخصوصها.

وفي هذا الإطار، قارن زياد عربش المستشار في رئاسة الوزراء، عدم شعور الشعب السوري بالزيادة على الرواتب بظل الأزمة الخانقة التي يعانون منها بثمن ساندويتش الشاورما.

وقال: "قسط التسجيل بالجامعة السورية 2000 ليرة أي ثمن سندويشة شاورما". وفي تصريح آخر صرّح أن تكلفة الكشف الطبي عند حكيم العيون هي 1200 ليرة سورية أي "ثلث حق سندويشة شاورما"، مضيفًا أن "أكبر فاتورة كهرباء شهريًا هي 4000 ليرة أي ما يعادل سندويشة شاورما".

فردّ عليه حسين: "ما رأيك أن نغير العملة الرسمية السورية من الليرة إلى الشاورما.. فالوضع لن يتحسن إلاّ عندما نعوّم الليرة في الزيت".

وانتقل يوسف حسين للحديث عن أزمة الكهرباء غير المسبوقة في سوريا، حيث ظهر على وسائل الإعلام من يقول إن "الكهرباء ليست مهمة"، إذ عاش الناس في السابق آلاف السنين من دون الطاقة الكهربائية.

حتى أن أحد الإعلاميين قال: "أنتم تنعمون بساعة كهرباء كل 5 ساعات.. إنها نعمة احفظوها وادعوا ألا تزول"، ليعلّق "جو": "ما الأسوأ بعد من ساعة واحدة فقط من الكهرباء؟ هل ستجعلون المواطن يشحن هاتفه بكهربة الرأس؟".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close