الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"حضر لقتل الملكة".. جلسة استماع لرجل دخل قلعة وندسور بقوس ونشاب

"حضر لقتل الملكة".. جلسة استماع لرجل دخل قلعة وندسور بقوس ونشاب

Changed

تقرير لـ "العربي" يسلط الضوء على اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش (الصورة: غيتي)
أُبلغت محكمة بريطانية اليوم الأربعاء، بأن رجلاً اعتُقل بقوس ونشاب في منزل الملكة إليزابيث الثانية بقلعة وندسور يوم عيد الميلاد العام الماضي، قال: "أنا هنا لقتل الملكة".

مثل جاسوانت سينغ تشايل اليوم الأربعاء عن بعد في جلسة استماع بمحكمة في بريطانيا، بعدما وُجهت إليه عدة تهم تتعلق بدخوله إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية نهاية العام الماضي.

وأُلقي القبض على تشايل في المقر الملكي غربي لندن يوم عيد الميلاد 2021، أثناء إقامة الملكة فيه.

وقد تم اتهامه بالتهديد بالقتل وحيازة سلاح هجومي بموجب المادة 2 من قانون الخيانة لعام 1842.

وبحسب وكالة "رويترز"، توضح هذه المادة تفاصيل العقوبة على "إلقاء أسلحة نارية أو تصويبها، أو إلقاء أو استخدام أي مادة أو سلاح عدواني، بقصد إيذاء جلالة الملكة أو ترويعها". 

قوس ونشاب وغطاء للرأس

وأفاد ممثلو الادعاء خلال جلسة اليوم، بأن رجلًا وصل إلى أرض قلعة وندسور مسلحًا بقوس نشاب وكان يرتدي غطاء للرأس وقناعًا.

وأشاروا إلى أن تشايل، العامل السابق في سوبر ماركت، قال لأحد ضباط الشرطة: "أنا هنا لأقتل الملكة"، قبل أن يتم تقييد يديه واعتقاله.

بدورها، لفتت المدعية العامة كاثرين سيلبي إلى أن السلاح من نوع X-Bow Supersonic X-Bow، الذي يُزعم أن تشايل قد حمله، بإمكانه التسبب "بإصابات خطيرة أو مميتة".

لكنها أوضحت أنه لا يتم التعامل مع المزاعم ضد الرجل على أنها "جريمة إرهابية".

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أكد محامو الادعاء أن تشايل أراد الانتقام من المؤسسة البريطانية لمعاملة الهنود، وأنه أرسل مقطعًا مصورًا إلى حوالي 20 شخصًا زاعمًا أنه كان ذاهبًا لاغتيال الملكة.

وتشايل ظهر في الجلسة من برودمور، وهو مستشفى للأمراض النفسية شديد الحراسة. وقد صدر أمر باحتجازه حتى مثوله التالي أمام المحكمة في 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.

تهم نادرة بموجب قانون الخيانة

وتشير أسوشيتد برس" إلى ندرة التهم الموجهة بموجب قانون الخيانة لعام 1842، متحدثًا في هذا الإطار عن حادثة إطلاق نار تعرضت لها الملكة عام 1981.

حينها تم اتهام ماركوس سارجينت بموجب هذا القانون، بعد إطلاقه رصاصات فارغة على الملكة أثناء مرورها على ظهر الخيل في أحد المواكب بالعاصمة لندن. والرجل اعترف بالذنب، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات.

إلى ذلك، يُعد وليام جويس، الذي عُرف أيضًا باسم اللورد هاو هاو، كان آخر شخص يُدان بموجب قانون الخيانة العظمى لعام 1351.

وجويس الذي كان مذيعًا ينشر دعاية نازية في الحرب العالمية الثانية، تم شنقه بنتيجة الخيانة العظمى عام 1946.

واحتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (96 عامًا) في يونيو/ حزيران الماضي، بالعام السبعين على جلوسها على العرش، وهي مدة لم يسبق لأي ملك أن قضاها على عرش بريطانيا.

وتثير صحتها القلق، حيث تجد صعوبة في المشي وتتكئ على عصا وألغت جل التزاماتها الرسمية. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة