تحت شعار "حكاية إصرار" أطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر دورته الـ16 بعرض "رفاق في الظلام"، لفرقة "كايتلين بارنيت" البريطانية على مسرح قصر ثقافة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتنظم سرية رام الله الأولى هذه الدورة بمشاركة 17 فرقة وفنانًا من تسع دول خلال الفترة من 8 إلى 13 من يونيو/ حزيران بمدينتي القدس ورام الله.
ويشمل برنامج المهرجان 20 عرضًا فنيًا ما بين عروض وأفلام رقص، وأربع ورش عمل إضافة إلى مؤتمر "الرقص والمجتمع" الذي يناقش مستقبل المهرجانات في الأراضي الفلسطينية.
ويقام المهرجان بالتعاون مع بلدية رام الله والقنصلية الإيطالية العامة والقنصلية الفرنسية العامة في القدس وممثلية سويسرا ومؤسسة عبد المحسن القطان ومنصة الاستقلال الثقافية.
"حكاية إصرار"
وفي هذا الإطار، أشارت رند البابا وهي عضو في لجنة مهرجان رام الله للرقص المعاصر، إلى أن شعار "حكاية إصرار" جاء نتيجة ما يحدث في المجتمع الفلسطيني، من جائحة كوفيد-19، التي أثرت على جميع الفعاليات الفنية، وحرب غزة العام الماضي، وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني، وتراجع التمويل للقطاع الثقافي في فلسطين.
وأضافت في حديث لـ"العربي" من رام الله، أن المهرجان تضمن 17 فرقة وفنانًا من 9 دول، كبريطانيا وسويسرا وأميركا والنرويج وتونس ولبنان وفلسطين، يقدمون أعمالًا فنية وأفلام راقصة بالإضافة إلى ورش فنية.
وعن التحديات التي واجهها المهرجان بسبب الممارسات الإسرائيلية في التضييق على الفلسطينيين، أشارت رند البابا إلى أن هناك فرقة من غزة لم تستطع المجيء إلى الضفة، كما تم رفض إعطاء التصاريح لبعض الفرق من خارج فلسطين، مؤكدة أن إدارة المهرجان تغلبت على هذه التحديات من خلال عرض أفلام نيابة عن الفرق.
