حيّا المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا في الضفة الغربية وغزة، مشددًا على أن المطلوب الآن هو الوحدة الوطنية بوصفها كلمة السر.
وشدد في حديثه إلى "العربي" على أهمية أن تتوحد الفصائل الفلسطينية من أجل المواجهة الحتمية التي تفرضها قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن "حكومة بيني غانتس ويائير لابيد ومعهما في الوسط الشيطان نفتالي بينيت، تريد القول للمجتمع الإسرائيلي، وبشكل واضح، إن ثمن الدعاية القادمة للانتخابات هو الدم الفلسطيني".
وذكر بحديث هؤلاء الثلاثة الدائم عن "إيجاد صيد ثمين في غزة أو الضفة الغربية، في نابلس أو جنين"، وكذلك بمحاولات اقتحام المدينة المقدسة، مشيرًا إلى أن كل ذلك يحتاج "منا أن نتوحد وأن ننهي هذا الانقسام المضر بالقضية الفلسطينية".
الحايك وبينما توقف عند الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي، وحماية واشنطن له عبر الفيتو في مجلس الأمن، شدد على أن "الوحدة الوطنية هي الضمان لاستمرار مشروعنا الوطني حتى الحرية وإزالة الاحتلال الغاشم والاستيطاني والاحتلالي على أرضنا".
وأوضح أن الوحدة الوطنية موجودة في الميدان، ففي جنين كتائب شهداء الأقصى حركة فتح جنبًا إلى جنب مع سرايا القدس، والوحدة موجودة أيضًا في غزة، مؤكدًا أن المطلوب هو الوحدة الجغرافية، ووحدة الموقف والقيادة والرسالة الفلسطينية أمام العالم.
واستشهد اليوم الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين أحدهما قائد في كتائب شهداء الأقصى "إبراهيم النابلسي"، بعدما اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وجاء ذلك بعد يومين على انتهاء عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة، خلّف 46 شهيدًا، وفق الحكومة الفلسطينية، من بينهم 15 طفلًا.