طالت غارات إسرائيلية بلدات جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من مثلث سهل القليلة زبقين الحنية باتجاه قرى الجليل الغربية.
وتجمّع المواطنون لمعرفة المناطق المستهدفة وطبيعتها، لكن الخسائر لم تظهر إلّا مع شروق الشمس.
استهداف جسر في سهل القليلة
ويقول المواطنون: إن الشمس أضاءت على زيف ادعاءات الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى استهداف مواقع لحركة حماس، فتبين أن أبرز الأهداف كان جسرًا في منطقة زراعية وقناة مياه لري المزروعات.
ويلفت رئيس تجمع المزارعين في سهل القليلة حمزة عيسى إلى أن الخطر يهدد الزراعة في المنطقة.
وقد دفعت خسائر المزارعين القيّمين على المشروع الوطني لنهر الليطاني للإعلان عن بدء إعادة إعمار الجسر وما تضرر في السهل في الساعات المقبلة.
مسح وإعادة إعمار
من جهته، أوضح أن المسؤول في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني حسن جابر أن فريقًا يقوم بالكشف ومسح الأضرار، على أن تبدأ عمليات الإعمار ابتداءً من الإثنين.
وبحسب مطلعين، فالأضرار كبيرة وقد أصابت منازل مواطنين ولاجئين فلسطينيين في مخيم الراشدية.
وقد عادت الحياة إلى طبيعتها عقب الرد الإسرائيلي جنوبي لبنان، بعد أن بدا أقل بكثير مما حملته التصريحات الإسرائيلية وتهديدات المسؤولين هناك.