الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

خطيب زاده: نتفاوض في فيينا على أساس المسودات التي قدمناها

خطيب زاده: نتفاوض في فيينا على أساس المسودات التي قدمناها

Changed

أكد خطيب زاده أن تصريحات فرنسا الأخيرة لا أساس قانونيًا لها (غيتي)
أكد خطيب زاده أن تصريحات فرنسا الأخيرة حول مفاوضات النووي الإيراني لا أساس قانونيًا لها (غيتي)
أكد خطيب زاده أن الفريق الإيراني يتوجه إلى فيينا بعزم الوصول إلى اتفاق جيد، موضحًا أن بلاده تتفاوض على أساس المسودات بشأن إلغاء العقوبات.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الوفد الإيراني دخل إلى مفاوضات فيينا بالتفاعل والمرونة، لكن الطرف الآخر لم يكن يتحلى بالمرونة اللازمة، مشيرًا إلى أننا ننتظر أن نتلقى رأي الجانب الآخر حول الوثيقتين اللتين قدمناهما.

وانتهت جولة التفاوض السابعة غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، يوم الجمعة المنصرم، على أن تُستأنف الأسبوع المقبل، بعدما أبدى مسؤولون أوروبيون "إحباطهم وقلقهم" من مطالب الإدارة الإيرانية الجديدة.

وكانت الأطراف الأوروبية قد أشارت إلى أن الوفد الإيراني أجرى تغييرات واسعة على مسودة الاتفاقية، التي تم الاتفاق عليها في المحادثات السابقة، متهمة طهران بتبني "موقف متشدد" في المحادثات.

"تقاعس وعدم وفاء"

ولفت خطيب زاده في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إلى أن الفريق الإيراني "يتوجّه إلى فيينا بعزم الوصول إلى اتفاق جيّد، ونأمل بأن يأتي الطرف الآخر بالعزم ذاته".

وأوضح أن بلاده تتفاوض على أساس المسودات التي قدمتها للطرف الآخر بشأن إلغاء العقوبات والإجراءات التعويضية، قائلًا: لا يوجد في الأساس شيء يسمى اتفاقية خطوة بخطوة أو خطة مؤقتة".

وتحدّث عن بعض التقاعس وعدم الوفاء بالتزامات من قبل الأطراف الأخرى، مؤكدًا "أننا نحمي مصالح شعبنا وسيكون فريقنا حاضرًا في مفاوضات فيينا بإرادة قوية".

وكشف خطيب زاده أن "المحادثات متوقفة حتى نهاية الأسبوع، ومن الممكن تقديم مسودات أخرى للنقاش من قبل جميع الأطراف".

وإذ نبّه إلى أن "الأطراف الأخرى في محادثات فيينا لم تكن تتوقع تقديمنا مقترحات قانونية بهذه السرعة"، أشار إلى أن "المسودة الأولى التي قدّمناها تتعلّق برفع العقوبات، وهي مسودة دقيقة وشاملة لعدة بنود"، مضيفًا أن "الدور الآن على الأطراف الأخرى".

وقال: "قبلنا بعودة ممثلي الأطراف الأخرى لبلدانهم للتشاور، وأن يعودوا إلى المفاوضات بمقترحات واضحة". 

"لا أساس قانونيًا لها"

إلى ذلك، أكد خطيب زاده أن تصريحات فرنسا الأخيرة لا أساس قانونيًا لها، مشيرًا إلى أن باريس "تعلم أن ما يجري في فيينا مرتبط فقط بأطراف الاتفاق النووي".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أبدى تحفّظًا يوم الجمعة، حيال إمكانية استئناف المفاوضات، وقال: إنّه لا يجب استبعاد احتمال "عدم إعادة فتح باب المفاوضات سريعًا".

وبشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي طلب من القوى الكبرى الضغط على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم قبل بدء الجولة القادمة للمفاوضات، قال: "إن الكيان الصهيوني لم يخفِ معارضته للاتفاق النووي منذ اليوم الأول".

ولفت إلى أن "هذه التصريحات تصدر من قبل مسؤولي كيان يمتلك رؤوسًا نووية وليس عضوًا في أي نظام مراقبة دولية ولم يوقع اتفاقية الضمانات، وبذل كل جهده سرًا وعلنًا لتقويض الأمن والنظام في المنطقة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close