الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

دراجات ودواب.. الغزيون يلجأون إلى وسائل بديلة للتنقل فرضها العدوان

دراجات ودواب.. الغزيون يلجأون إلى وسائل بديلة للتنقل فرضها العدوان

Changed

قطاع غزة
أجبر العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أهالي القطاع على استخدام وسائل انتقال بدائية مثل الدواب- رويترز
أجبر العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر أهالي القطاع على استخدام وسائل تنقل بدائية في التنقل والخروج من مناطق القصف.

مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اضطر مئات الفلسطينيين إلى استخدام الدواب والدراجات الهوائية بديلًا للتنقل، في رحلة نزوحهم من منطقة إلى أُخرى في ظل شح متواصل للوقود والغذاء الذي أنهك حتى أجساد الدواب.

كما غابت على مد البصر السيارات في شوارع غزة المنهكة؛ لتكون الخيل والحمير والدراجات الهوائية بديلًا عنها في التنقل من مكان إلى آخر جراء أزمة الوقود المتفاقمة.

ومع بلوغ الحرب المدمرة على القطاع شهرها السادس، لم يخف أحمد خشيته على صحة دابته من عبء المهنة الجديدة المكلف بها وهي نقل النازحين بدلًا من البضائع.

والدواب الهزيلة لم تعد قادرة بدورها على العمل طوال النهار دون توقف، مع شح الأعلاف وخاصة الشعير الذي يعد الطعام الوحيد الذي يمنح هذه الدواب الطاقة المطلوبة. فحتى الحيوانات في غزة تعاني من مقصلة المجاعة.

قصص العدوان العصيبة

وفيما لم تعد هذه الدواب قادرة على سد فراغ غياب السيارات لنقل من تقطعت بهم السبل، دفع هذا الأمر بببعض الغزيين إلى استخراج دراجاتهم من تحت الأنقاض وإصلاحها.

ولا تخلو رحلات بدائل التنقل في زمن الحرب - طويلة كانت أم قصيرة - من قصص العدوان الإسرائيلي وأيامه العصيبة، التي يتقاسم فيها النازحون حديث النقص والحرمان فضلًا عن ذكرياتهم في مناطقهم الأصلية.

هي إذن سياسة تجويع إسرائيلية مستمرة في غزة، طالت الإنسان والحيوان وفق بيانات منظمات فلسطينية وأممية، هدفها إبادة كل من في القطاع في ظل صمت دولي رغم مثول إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close