الأحد 5 مايو / مايو 2024

دعا إلى "تعزيز التعاون".. الرئيس الصيني: بكين مستعدة للعمل مع واشنطن

دعا إلى "تعزيز التعاون".. الرئيس الصيني: بكين مستعدة للعمل مع واشنطن

Changed

نافذة إخبارية تناقش حدود التصعيد الأميركي الصيني بسبب تايوان (الصورة: غيتي)
أبدى الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع واشنطن، مؤكدًا على ضرورة إيجاد سبل للتوافق بين البلدين.

أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أن الصين والولايات المتحدة يجب أن "تجدا سبلًا للتوافق" من أجل صون السلام والتنمية في العالم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس، وذلك بعد فوزه بولاية ثالثة على رأس النظام الشيوعي الصيني.

وفي السنوات الأخيرة، توترت العلاقات بين واشنطن وبكين بشأن قضايا تشمل تعديات بكين على تايوان المتمتعة بحكم ذاتي، حيث أكدت الولايات المتحدة مرارًا أنها ستدافع عن تايبيه في حال تعرضها لغزو صيني، إضافة إلى القمع لمؤيدي الديمقراطية في هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان المفترضة في شينجيانغ. كما اتهمت واشنطن بكين بتوفير غطاء دبلوماسي للهجوم الروسي على أوكرانيا.

والأحد، فاز شي بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي الصيني في ختام أعمال مؤتمر للحزب مكّنه من تعزيز سلطته، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية. وتم التجديد للرئيس أمينًا عامًا للحزب لمدة خمس سنوات في جلسة مغلقة بعيدة عن الإعلام، كما عُيّن مجددًا على رأس القوات المسلحة الصينية، رئيسًا للجنة العسكرية المركزية.

وبذلك، ضمن جينبينغ الذي يتربّع على عرش السلطة منذ عام 2012 استمرار ولايته الرئاسية التي تنتهي في مارس/ آذار المقبل.

"إيجاد سبل التوافق"

وكتب الرئيس الصيني في رسالة تهنئة لمؤسسة "اللجنة الوطنية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين"، وفق تلفزيون "سي سي تي في": "العالم اليوم ليس سلميًا ولا هادئًا".

وقال للمنظمة غير الربجية ومقرّها في نيويورك: "كقوى عظمى، فإن تعزيز الاتصال والتعاون بين الصين والولايات المتحدة سيساعد على زيادة الاستقرار واليقين العالميين وتعزيز السلام والتنمية في العالم".

ولفت شي إلى أن الصين "مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لمنح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي... وإيجاد سبل للتوافق في العصر الجديد". وأوضح أن ذلك "لن يعود بالنفع فقط على البلدين بل أيضًا على العالم".

وخلال الشهر الجاري، قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن: إن الصين هي المنافس الوحيد للولايات المتحدة "الذي لديه نية لإعادة تشكيل النظام الدولي و(تملك) بشكل متزايد القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتحقيق هذا الهدف".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close