الخميس 2 مايو / مايو 2024

دعوات في مصر لمقاطعة مؤثرين وصناع محتوى.. ما علاقة حرب غزة؟

دعوات في مصر لمقاطعة مؤثرين وصناع محتوى.. ما علاقة حرب غزة؟

Changed

دعا رواد مواقع التواصل لمقاطعة مؤثرين وصنّاع محتوى في مصر - إكس
دعا رواد مواقع التواصل لمقاطعة مؤثرين وصنّاع محتوى في مصر - إكس
رصد روّاد مواقعِ التواصل في مصر تعاقد مؤثرين وصنّاعِ محتوى للإعلان لصالح علامات تجارية تقع ضمن نطاق دعوات المقاطعة.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت القضية الفلسطينية تضامنًا واسعًا جدًا على المستوى الشعبي العربي، حيث شارك في تلك الحملات التضامنية المشاهير والمؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا أغلب هؤلاء للتفاعل الإيجابي مع حملات المقاطعة التي تستهدف العلامات التجارية، التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

لكن الآن بعد نحو 6 أشهر من العدوان المتواصل على القطاع، تحوّلت صفحات وحسابات كثير من هؤلاء المؤثرين إلى صفحات عادية كما كان يُنشر قبل الحرب، على الرغم من استمرار المجازر التي تُرتكب بحقّ الفلسطينيين.

وعاد هؤلاء إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة في ظروف مختلفة خاصة بعد أن رصد روّاد مواقعِ التواصل في مصر تعاقد كثير من المؤثرين وصنّاعِ المحتوى للإعلان لصالح علامات تجارية تقع ضمن نطاق دعوات المقاطعة الشعبية.

وتُعتبر شركة "ليبتون" المُنتجة للشاي أكثر الشركات التي ظهرت في إعلانات أولئك المؤثرين، بالإضافة إلى علامات تجارية أخرى.

دعوات إلكترونية لمقاطعة المؤثرين

وسلط رواد مواقع التواصل الضوء على الكثير منهم، ودعوا لمقاطعتهم والاستمرار بمقاطعة المنتجات التي يُروّجون لها.

وسخرت إسراء من إعلان صانع المحتوي زياد الحضري لأحد منتجات التجميل، قائلة: "وبعدما كافحنا عند المعبر، أصبحت بشرتنا تعاني من التصبّغات والجفاف من الشمس، لذلك نحتاج إلى ترطيبها بسيرافي سالسليك أسيد يحتوي على نسبه تقشير للقناعات والمبادىء مع البشرة ومقاطعة لأنّه تابع للوريال".

أما ربى فكتبت: "أحداث غزة ترند مش أكتر. كلهم قصدوا المعبر لأخذ صورة وغادروا. لا أحد منهم مؤمن بالعقيدة وبطبيعة المحتل، فكيف يقاوم الإنسان من دون سلاح. الله المستعان".

بينما يختلف راضي معهم فيقول: "بالنسبة لهؤلاء، صناعة المحتوى والإعلان عمل يعني لقمة العيش، فمن غير المنطقي أن يتوقف عنه"، وفق تعبيره.

أما حسام فكتب: "هذه الشركات شركات شياطين، يروّجون للإعلانات بشكل غير مباشر في إطار التغلّب على موضوع المقاطعة".

وأضاف: "بدلًا من الإعلانات التقليدية على التلفاز، يستخدمون مشاهير وصنّاع محتوى من أجل إنتاج الإعلانات، فتوفّر الشركات على نفسها تكاليف الإنتاج وغيرها، وأجر الممثل وفي الوقت نفسه يُنسي الناس أنّها مقاطعة للشركة".

من جانبه، برّر صانع المحتوى زياد الحضري ظهور الفيديو الذي يروج فيه لمنتج تجميلي على "فيسبوك" بأنّه فيديو قديم"، مؤكدًا استمراره في مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة