الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

دعوى تفجّر مفاجأة.. نص "راست" لم يتطلب من بالدوين إطلاق الرصاص

دعوى تفجّر مفاجأة.. نص "راست" لم يتطلب من بالدوين إطلاق الرصاص

Changed

المحامية غلوريا ألريد تقرأ نص الدعوى المرفوعة نيابة عن ميمي ميتشل (يسار - غيتي)
المحامية غلوريا ألريد تقرأ نص الدعوى المرفوعة نيابة عن ميمي ميتشل (غيتي)
تزعم المشرفة على نص فيلم "راست" أنه كان يتعين على بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية، وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج.

يواجه الممثل الأميركي أليك بالدوين ومنتجون آخرون لفيلم "راست" دعوى قضائية جديدة بشأن حادثة إطلاق النار القاتلة في موقع التصوير في نيو مكسيكو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت ميمي ميتشل، المشرفة على نص فيلم "راست" في دعوى قضائية، كشفت عنها أمس الأربعاء في مؤتمر صحافي: إن نص الفيلم لم يتطلب قط إطلاق الرصاص من مسدس أثناء المشهد الذي كان الممثل أليك بالدوين يتمرن عليه عندما قتل مصورة الشهر الماضي.

وتزعم ميتشل أنه كان يتعين على بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية، وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج بأن المسدس آمن للاستخدام.

بالدوين لعب "الروليت الروسية"

وقالت غلوريا أولريد محامية ميتشل في مؤتمر صحافي: "نرى أن السيد بالدوين اختار أن يلعب لعبة الروليت الروسية عندما استخدم مسدسًا من دون فحصه ومن دون أن يطلب من خبير الأسلحة أن يفعل ذلك في حضوره".

وتابعت: "كان سلوكه وسلوك المنتجين.. مقصودًا و/أو إغفالًا، دون أي سبب أو عذر عادل وبتجاهل تام للعواقب".

ووفقًا للدعوى القضائية، كانت ميتشل تقف على بعد أقل من 4 أقدام من بالدوين أثناء إطلاقه النار، مشيرةً إلى أن تصرفه كان "تعمدًا للاعتداء وإلحاق الأذى"، ونتيجة لذلك، تعرضت "لصدمة جسدية خطيرة وصدمة وإصابة"، فضلاً عن "آلام ومعاناة نفسية وجسدية وعصبية شديدة".

وتسعى ميتشل للمطالبة بتعويضات غير محددة في الدعوى التي أقيمت أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس.

وقالت ميتشل، التي أجرت اتصالًا طارئًا مع السلطات بعد الحادث الذي وقع يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول مباشرة: "أستعيد مشهد إطلاق النار وصوت الانفجار من المسدس مرات ومرات".

"المشهد لم ينص على إطلاق الرصاص"

يذكر أن المصورة هالينا هتشينز كانت قد قُتلت وأُصيب المخرج جويل سوزا عندما خرجت رصاصة حية من مسدس أُخبر بالدوين بأنه آمن.

وعُثر على طلقات حية أخرى في موقع التصوير.

وقالت الدعوى: إن نص "راست" كان يقضي بثلاث لقطات بالكاميرا عن قرب لبالدوين أثناء التدريب على المشهد، إحداها على عيني بالدوين والثاني على بقعة دم والثالث على جذع بالدوين بينما يسحب المسدس.

وأكدت الدعوى أن بالدوين "ضغط على الزناد بقصد وأطلق الرصاص من المسدس المحشو بالرصاص دون سبب أو مبرر على الرغم من أن المشهد التالي لم ينص على إطلاق رصاص من سلاح ناري".

وعبرت أولريد عن اعتقادها بأن سلوك بالدوين في موقع التصوير كان "متهورًا"، وزعمت أنه جرت مخالفة بروتوكولات السلامة الأخرى أو تجاهلها.

ثاني دعوى قضائية بحق بالدوين

وهذه هي ثاني دعوى قضائية جراء الحادث تذكر بالاسم بالدوين ومنتجي الفيلم ومساعد المخرج ديف هالز وهانا جوتيريث خبيرة الأسلحة المسؤولة عن الأسلحة المستخدمة في الفيلم.

وبحسب "الغارديان"، تأتي الدعوى بعد أسبوع من رفع رئيس قسم الإضاءة في الفيلم، سيرج سفيتينوي، دعوى قضائية ضد بالدوين وآخرين، بتهمة الإهمال الذي تسبب له في "ضائقة نفسية شديدة" من شأنها أن تطارده إلى الأبد.

بدوره قال محام يمثل غوتيريث إنه لم يطلع بعد على الدعوى القضائية.

وقال بالدوين من قبل: إن قلبه مكسور ويتعاون مع تحقيق تجريه سلطات إنفاذ القانون. وتجري الشركة المنتجة للفيلم تحقيقًا خاصًا بها.

كما أفادت السلطات في ولاية نيو مكسيسكو إنها تحقق في كيفية وصول رصاصة حية للمسدس الذي كان بالدوين يستخدمه أثناء التدريب على المشهد في كنيسة قرب سانتا في، فيما لم تُوجه أي اتهامات جنائية.

المصادر:
رويترز - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close