الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

رأس السنة الأمازيغية.. احتفال يعكس الثقافة ويعزز التعايش في المغرب

رأس السنة الأمازيغية.. احتفال يعكس الثقافة ويعزز التعايش في المغرب

Changed

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على الثقافة الأمازيغية في المغرب (الصورة: أرشيفية - الأناضول)
نشر المغردون الأمازيغ أطباقًا من الطعام والحلوى التي ترافق هذا اليوم، حيث تفضل بعض العوائل في منطقة القبائل التضحية بالديك البلدي الذي يزين مائدة العشاء.

احتفل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي برأس السنة الأمازيغية في المغرب، الذي يصادف 12 من يناير/ كانون الثاني من كل عام حسب تقويمهم.

وتحمل عبارة المعايدة "أسقاس - أمقاز" تفاؤلًا بأن يكون عام خير وبركة تهطل فيه الأمطار، لذلك يجري استقباله بالغناء والرقص والأهازيج.

وتسير قوافل النسوة في شوارع القرى الضيقة بينما يطلقن من حناجرهن أغاني خاصة باليوم السعيد.

وخلال ذلك، نشر المغردون الأمازيغ أطباقًا من الطعام والحلوى التي ترافق هذا اليوم، حيث تفضل بعض العوائل في منطقة القبائل التضحية بالديك البلدي الذي يزين مائدة العشاء.

تعزيز التعايش

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحيم بن دغة، الباحث في التراث المغربي، إن الروايات المحلية، تشير إلى أن اعتماد هذا التاريخ للاحتفال برأس السنة يعود لصعود فرعون شيشنق الأول إلى حكم مصر وهو أمازيغي من أصل ليبي.

وأضاف في حديث لـ "العربي" من الرباط، أنه لاحقًا جرى الاهتمام من قبل الحركات الثقافية لتخليد هذا اليوم، ثم قامت الأجيال بإحياء التراث الثقافي الأمازيغي وجعله من أدوات الضغط على الأنظمة السيتسية لجعله يومًا وطنيًا يعيد الاعتبار لترسيخ الثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا.

ورغم اختلاف نوع الطعام المقدم في هذه المناسبة بين العوائل، إلا أن هناك اتفاقًا على أن طبق المكسرات هو الذي يزين ما بعد العشاء.

وأشار بن دغة، إلى أن الانتشار الأمازيغي يشمل مصر والنيجر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا، مع اختلاف اللهجات الأمازيغية، لكن ما يوحدهم هو الثقافة الواحدة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close