الجمعة 10 مايو / مايو 2024

رئيس الوزراء الإسرائيلي: طهران ستكون في صلب زيارة بايدن إلى المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي: طهران ستكون في صلب زيارة بايدن إلى المنطقة

Changed

تقرير سابق حول موقف إيران من الحديث عن سعي لإقامة تحالف عربي إسرائيلي برعاية واشنطن (الصورة: الأناضول)
قال لابيد إن تل أبيب تحتفظ بحق العمل بحرية كاملة، من وجهة نظر دبلوماسية وعملانية ضد البرنامج النووي الإيراني.

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن تعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران سيكون في صلب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، داعيًا إلى فرض عقوبات على طهران بسبب التقدم الذي تحرزه في القطاع النووي.

وشدد لابيد على أن "الرد الدولي يجب أن يكون حازمًا بمعنى العودة إلى مجلس الأمن وتطبيق آلية العقوبات بأشد قسوتها".

وقال لابيد في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "جو بايدن أحد أكبر أصدقاء إسرائيل في الطبقة السياسية الأميركية، سيصل إلى هنا الأربعاء (...) وستتركز المحادثات أولًا وقبل كل شيء على إيران". 

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أنه تم الكشف عن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بأجهزة حديثة للطرد المركزي في انتهاك كامل لالتزاماتها.

وأعلنت إيران نهاية الأسبوع الجاري عن إحراز تقدم تقني جديد في تخصيب اليورانيوم ومواصلة تطوير برنامجها النووي وسط تعثر المحادثات لإحياء اتفاق 2015. 

تشغيل أجهزة الطرد المركزي

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير قدمته إلى الدول الأعضاء إن الجمهورية الإسلامية بدأت "تشغيل سلسلة أجهزة للطرد المركزي" متقدمة في محطة فوردو، التي تم تعديلها مؤخرًا لزيادة الكفاءة.

وأضاف لابيد أن إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها الأول، تحتفظ بحق "العمل بحرية كاملة، من وجهة نظر دبلوماسية وعملانية، في معركتها ضد البرنامج النووي الإيراني"، بينما تتهم طهران اسرائيل باغتيال شخصيات مرتبطة ببرنامجها النووي.

وتابع: "أجهزتنا الأمنية تعلم كيف تستهدف أي شخص أو أي مكان، وسنقوم بذلك وسنناقش مع الرئيس وفريقه وسائل لزيادة تعاوننا الأمني ضد جميع التهديدات".

وتحاول إسرائيل منع القوى الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، من إحياء اتفاق 2015 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. 

وينص هذا الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران ما يمكن أن يؤدي إلى ملء خزائن الجمهورية الإسلامية وهذا من شأنه، حسب تل أبيب، أن يسمح لها بزيادة مساعدتها لحلفائها الإقليميين. 

"ضمان أمن بايدن"

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ناقش خلال لقاء في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، سلسلة من المسائل من بينها الملف النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي لإيران ودعم حزب الله وحركة حماس. وكانت هذه أول رحلة إلى الخارج  للبيد منذ توليه منصبه في الأول من يوليو/ تموز.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء في اسرائيل، أول جولة له في الشرق الأوسط ستقوده أيضًا إلى الضفة الغربية المحتلة والسعودية وستكون الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2021. 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد نشر حوالي 16 ألف شرطي لضمان أمن زيارة بايدن، بما في ذلك حول مطار بن غوريون في تل أبيب وفي القدس في إطار عملية أطلق عليها اسم "الدرع الزرقاء-3".

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، في خطوة لم يتراجع عنها جو بايدن.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close