أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الجمعة من نيودلهي، أن بريطانيا والهند أبرمتا شراكة دفاعية وأمنية "جديدة وموسعة".
وقال جونسون إلى جانب نظيره الهندي ناريندرا مودي، إن هذه الشراكة الجديدة هي "التزام يمتد لعقود"، مشيدًا بالعلاقة التي تجمع بين "واحدة من أقدم الديمقراطية والهند الديمقراطية الكبيرة بالتأكيد".
وخلال الزيارة، بحث جونسون مع نظيره الهندي سبل تعزيز العلاقات الأمنية مع نيودلهي التي تشتري أكثر من نصف عتادها العسكري من روسيا، وقال في مؤتمر صحفي: "أجرينا محادثات رائعة عززت علاقتنا من جميع النواحي".
وتأمل بريطانيا في أن يشجع عرضها لتوثيق العلاقات الأمنية بين نيودلهي والغرب، الهند على تقليص اعتمادها الدفاعي على روسيا في أعقاب حرب أوكرانيا.
"UK will work with India to boost security in the Indo-Pacific, including new fighter jet technology, helicopters and collaboration in the undersea battlespace."- UK PM Boris Johnson #India #UK #ITVideo pic.twitter.com/hWxtSmpEXZ
— IndiaToday (@IndiaToday) April 22, 2022
"مصلحة مشتركة"
وتأتي زيارة جونسون للهند، بينما يواجه انتقادات من نواب حزب المحافظين واحتمال إجراء تحقيق بشأن ما إذا كان كذب على البرلمان بشأن فضيحة الحفلات (بارتيغايت).
وقال جونسون: "ازدادت التهديدات بالاستبداد لذا من الضروري أن نعمل على تعميق تعاوننا"، معتبرًا أن البلدين بالتالي لديهما "مصلحة مشتركة في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ مفتوحة وحرة".
والهند جزء من المجموعة "الرباعية" (كواد) إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، التي تعتبر حصنًا ضد الصين المتزايدة الحزم.
لكن الدولة الآسيوية العملاقة لديها أيضًا تاريخ طويل من التعاون مع موسكو، أكبر مورد عسكري لها، ورفضت إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا علنًا.