الخميس 2 مايو / مايو 2024

ردود "معقولة".. بوريل يأمل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي قريبًا

ردود "معقولة".. بوريل يأمل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي قريبًا

Changed

تقرير (29 أغسطس 2022) حول آخر تطورات المفاوضات في الملف النووي الإيراني (الصورة: غيتي)
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأميركي الملف النووي الإيراني، فيما أمل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن أمله بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني "في الأيام المقبلة"، بعد أن تلقى ردودًا "معقولة" من إيران والولايات المتحدة على نصه المقترح.

وقال جوزيب بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ "آمل ألا نفقد هذا الزخم في الأيام المقبلة وأن نتمكن من إنجاز الاتفاق".

وأوضح "أن هناك أرضية مشتركة، وأن لدينا اتفاقًا يأخذ في الاعتبار على ما أعتقد اهتمامات الجميع".

وقدم الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس/ آب ما سمّاه "نصًا نهائيًا" لإحياء الاتفاق المبرم في 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل منفرد في 2018. وتعهد خلفه جو بايدن حين تسلّم مهامه بإحياء الاتفاق، واعتبر أنه أفضل طريقة للحد من أنشطة إيران النووية.

وينص الاقتراح الجديد على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران ما سيمكنها من بيع نفطها من جديد مقابل الحد من برنامجها النووي. وردت إيران والولايات المتحدة باقتراح عدد من التعديلات. لكن إسرائيل كثفت من جهتها الضغوط على الدول الغربية لعرقلة الاتفاق الذي تعارضه بشده.

لابيد يبحث الملف النووي مع بايدن

واليوم الأربعاء، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد حول سعي طهران للحصول على ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال مكتب لابيد في بيانه الخاص بشأن اتصال الزعيمين إنهما "تحدثا بإسهاب عن المفاوضات بشأن إبرام اتفاق نووي والتزامهما المشترك بمنع تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي".

بدوره، كشف البيت الأبيض عن تفاؤله بالرد الإيراني على المقترح الأميركي المتعلق بمفاوضات العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي.

وقال جون كيربي، متحدث الأمن القومي إن الولايات المتحدة "لا تزال تأمل في إعادة تنفيذ الاتفاقات النووية مع إيران، وإنها متفائلة بشأن المحادثات حول هذا الملف"، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.

تخصيب اليورانيوم في نطنز

في غضون ذلك، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في بيان إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم باستخدام ثاني مجموعة من ثلاث مجموعات لأجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-6) التي ركبتها طهران في الآونة الأخيرة في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز.

وأوضحت الوكالة في تقرير سري إلى الدول الأعضاء أن المجموعة الثانية من أجهزة الطرد المركزي تستطيع تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة من درجة النقاء الانشطارية، بينما لم تتم تغذية المجموعة الثالثة بمواد نووية بعد. وذكر تقرير منفصل يوم الإثنين أنه تم بدء تشغيل المجموعة الأولى من أجهزة الطرد المركزي.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال، في موسكو اليوم الأربعاء، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.

وأكد الوزير الإيراني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي أن "إيران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الأوروبي"، قائلا: "نحتاج إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل لاتفاق دائم".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close