Skip to main content

رصيد من الإنجازات.. العنابي يطمح لكتابة التاريخ بأول مشاركة مونديالية

الإثنين 7 نوفمبر 2022

بعد أن نالت قطر شرف استضافة مونديال 2022، يسعى منتخبها العنابي إلى كتابة التاريخ مع استعداده ليكون على موعد مع أول مشاركة له في كأس العالم.

فسيطل المنتخب بالنسخة المونديالية الـ22، بعد رحلة تحدٍ خاضها ما بين التكوين والتحضير انطلقت من أكاديمية "أسباير"، التي أعدت العدة لخوض الكثير من الاستحقاقات الرياضية.

تراكم الخبرات

وكان سقف طموحات جيل منتخب قطر عاليًا منذ التتويج بكأس أمم آسيا تحت سن الـ 19 عامًا عام 2014، مرورًا بلقب "خليج 22" وصولًا إلى الإنجاز القاري الكبير كأس أمم آسيا 2019.

خبرة العنابي تراكمت أيضًا بفضل مشاركته في مسابقات قوية على غرار "كوبا أميركا" 2019، إضافة إلى خوضه التصفيات الأوروبية المؤهِلة إلى كأس العالم 2022، كما كان للقطريين تجربة في الكأس الذهبية عام 2021.

في هذا السياق، يعتقد مدرب المنتخب القطري فيليكس سانشيز أن اللاعبين سيصلون إلى أفضل مستوياتهم الذهنية والبدنية خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.

ويضيف: "في بعض الأحيان عندما تكون كأس العالم في يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز، يسيطر الإنهاك على اللاعبين بعد موسمٍ كرويٍ طويل. لذلك أرى أن لدينا كل الظروف من أجل تجربة رائعة في كأس العالم".

استقرار فني ودعم جماهيري

ويعدّ الاستقرار الفني كذلك عاملًا مهمًا للمنتخب القطري، تحت قيادة المدرب الإسباني الذي ترك بصمةً واضحةً على صعيد الأداء والنتائج، مستفيدًا من إشرافه وتكوينه لجل لاعبي المنتخب أمثال معز علي، وأكرم عفيف، وعبد الكريم حسن، وبسام الراوي.

بدوره، يلفت لاعب المنتخب القطري خوخي بوعلام أن لعب الفريق العنابي على أرضه سيعطيه دفعًا قويًا للتأهل للدور الثاني، مشددًا على تركيزه على هذا الهدف لإسعاد الجماهير.

وسينافس منتخب قطر ضمن مجموعة تضم السنيغال، وهولندا، والإكوادور، ويحمله طموحٌ كبير بالنسج على منوال جيلٍ ذهبي مثّله بدر بلال، وخالد سلمان في مونديال 1981 تحت 20 عامًا، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 1984.

المصادر:
العربي
شارك القصة