بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت عشرات النساء المغربيات والتونسيات مساء الجمعة، مسيرات تضامنية نصرة لنساء غزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
فقد خرجت عشرات النساء المغربيات مساء أمس الجمعة في العاصمة الرباط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، تضامنًا مع المرأة الفلسطينية في محنتها جراء الحرب على غزة.
ورفعت النساء اللائي ينتمين لجمعيات حقوقية وجمعيات مجتمع مدني شعارات مساندة "للمقاومة الفلسطينية"، كما طالبن بوقف التطبيع مع "الكيان الصهيوني"، وقامت بحرق العلم الإسرائيلي.
ورُفعت شعارات مثل "المقاومة أمانة والتطبيع خيانة"، و"تحية مغربية للمرأة الفلسطينية"، و"يكفينا من الحروب..أمريكا وإسرائيل عدوة الشعوب" وسط دعوات بمقاطعة عدد من المنتجات والشركات العالمية التي وصفت بأنها "صهيونية".
وقالت الناشطة فاطمة أفيد في كلمة "لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" التي دعت إلى الاحتجاج إن "العدوان الصهيوني الغاشم قتل نحو تسعة آلاف سيدة منهن نساء حوامل".
وطالبت أفيد "بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة ووقف سياسة التجويع والتعطيش وفك الحصار وفتح المعابر والحدود".
كما دعت كل "القوى الحية في العالم والحركات النسائية بمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله".
"لا نضال نسوي دون القضية الفلسطينية"
وفي العاصمة تونس نُظمت مسيرة تحت شعار "لا نضال نسوي دون القضية الفلسطينية" بدعوة من ناشطات ونشطاء في المجتمع المدني.
والمشاركات في المسيرة التي جابت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ردّدن شعارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي والحرية للفلسطينيين على غرار "وقف العدوان واجب"، و"رفع الحصار واجب"، إلى جانب شعارات "فتح المعابر واجب"، و"التحرر والحرية بالمدفع والبندقية"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
