الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

روسيا تتحدث عن 20 قتيلًا في ضربة أوكرانية على دونيتسك وكييف تنفي

روسيا تتحدث عن 20 قتيلًا في ضربة أوكرانية على دونيتسك وكييف تنفي

Changed

نافذة حول القصف الروسي على مدينة ميكولايف (الصورة: تويتر)
تنفي أوكرانيا تلميحات إلى أنها ستحاول استعادة مدينتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين اللتين تسيطر عليهما القوات المدعومة من روسيا منذ 2014.

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إنّ ما لا يقل عن 20 شخصًا قُتِلوا، وأصيب 28 آخرون، جراء انفجار صاروخ أوكراني يحمل ذخيرة عنقودية في مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وفق رواية موسكو.

واتهم المتحدث العسكري الأوكراني ليونيد ماتيوخين في إفادة تلفزيونية، روسيا بالقصف على المدينة، ومضى يقول: "إنه صاروخ أو ذخيرة روسية أخرى لا شك في هذا، ولا مجال حتى للكلام في هذا".

ولم تقدم الوزارة الروسية أي دليل على أن الصاروخ الذي انفجر أوكراني يحمل ذخيرة عنقودية، في وقت نفت فيه أوكرانيا شن هجوم من هذا القبيل.

تفجير شديد

ونشرت قنوات الانفصاليين الرسمية على تلغرام صورًا وتسجيلات مصوّرة لتبعات الحادثة، أظهرت سيارات متفحّمة وجثثًا متناثرة في الشارع والأضرار التي حلّت بالمتاجر.

ومدينة دونيتسك تعد عاصمة الانفصاليين بحكم الأمر الواقع، ويسيطر عليها موالون لموسكو منذ عام 2014، إلى أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بـ"استقلال" جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا، وذلك قبل ثلاثة أيام من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الروسية الرسمية، أفاد زعيم ما تسمّى "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد دنيس بوشيلين أن الصاروخ الذي تم إسقاطه أحدث أضرارًا في المناطق السكنية وأكد سقوط قتلى مدنيين.

وأضاف بوشيلين لشبكة "روسيا 24"، أن الناس كانوا يقفون في طابور قرب صرّاف آلي وعند موقف للحافلات، ومضى يقول: "كان من بين القتلى أطفال، وإن حصيلة الضحايا كانت لتكون أعلى لو لم يتم إسقاط الصاروخ".

وتنفي أوكرانيا تلميحات إلى أنها ستحاول استعادة مدينتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين اللتين تسيطر عليهما القوات المدعومة من روسيا منذ 2014.

وسبق أن اتهمت أوكرانيا وحلفاؤها روسيا بالتخطيط للقيام بعمليات "وهمية" لخلق ذرائع لشن مزيد من الهجمات العسكرية ضد أوكرانيا.

تصعيد وسط المفاوضات

ويأتي هذا التراشق بين موسكو وكييف حول تبادل الاتهامات، في خضم مفاوضات بينهما ضمن جولة رابعة من المباحثات عند الحدود البيلاروسية، الرامية للتوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك على خلاف الجولات السابقة، في الوقت الذي يستمر فيه الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير/ شباط الماضي. 

وسبق أن أعلن أوليكسي أريستوفيتش، كبير مستشاري مكتب الرئاسة الأوكرانية مصرع أكثر من 2500 مدني في مدينة ماريوبول المحاصرة من قبل الجيش الروسي، في وقت تمكن أكثر من 2.8 مليون شخص، لغاية 12 مارس/ آذار الجاري من الفرار عبر الحدود نحو دول أوروبية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close