الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

روما "مورينيو" بمواجهة "المتخصص" إشبيلية.. لمن سيكون لقب يوروباليغ؟

روما "مورينيو" بمواجهة "المتخصص" إشبيلية.. لمن سيكون لقب يوروباليغ؟

Changed

تجهزت العاصمة المجرية بودابست للقاء الفريقين في نهائي يوروبا ليغ
تجهزت العاصمة المجرية بودابست للقاء الفريقين في نهائي يوروبا ليغ - غيتي
تختتم الأربعاء بطولة الدوري الأوروبي في كرة القدم بمباراة نهائية ستجمع فريقي روما وإشبييلة صاحب اللقب ست مرات.

ستكون الأنظار شاخصة نحو النهائي الأوروبي الأول للمسابقات القارية الثلاث، يوم غد الأربعاء، حين يلتقي فريقا إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي في بودابست بختام بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". 

ولهذا اللقاء خصوصية كبرى، كون عشاق كرة القدم أمام مواجهة بين فريق إسباني حقق العلامة الكاملة بفوزه في ست من ست نهائيات بلغها في هذه البطولة، وبين مدرب روما جوزيه مورينيو، وهو البرتغالي "سبيشال وان" الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي خاضه في مسيرته. 

"سبيشال وان"

ويمتلك مورينيو في خزائنه خمسة ألقاب قارية كبيرة باسمه، مع لقبين في دوري أبطال أوروبا وآخرين في يوروبا ليغ، كما فاز العام الماضي بأول ألقاب "كونفرنس ليغ"، البطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية مع نادي العاصمة الإيطالية.

وإذا ما رفع روما الكأس في المجر، فإن مورينيو سيعادل رقم المدرب الإيطالي جوفاني تراباتوني الذي فاز أيضًا بخمسة ألقاب أوروبية كبرى في مسيرته التدريبية.

لكن المهمة لن تكون سهلة مع فريق تمرس في خوض نهائي هذه المسابقة، وهو "ملك" ثاني المسابقات الأوروبية تراتبيّة، مع ستة ألقاب، وهو ضعف ما حققه إنتر ويوفنتوس الإيطاليين وليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني.

إشبيلية "بالتخصص"

وإذا كان ريال مدريد قد هيمن على مسابقة دوري الأبطال، فبالإمكان القول إن النادي الذي قبع في المركز الـ11 ببطولة "الليغا" يتحول لوحش كاسر في المسابقة القارية. 

فالفريق الإسباني قلب تخلفه أمام مانشستر يونايتد لفوز وتأهل خلال مشواره إلى النهائي، ثم أطاح بفريق يوفنتوس الإيطالي، ليصل إلى نهاية موسم سعيدة بتألق من الحارس المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري. 

بالمقابل، أنهى روما الذي تغلّب على باير ليفركوزن الألماني في نصف النهائي، موسمه بالدوري الإيطالي في المركز السادس بجدول الترتيب، لكن الفوز على منافسه الإسباني الأسبوع الحالي سيكون بمثابة جواز سفر لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

"معركة بوشكاش أرينا"

وستكون المباراة غدًا فرصة لإثبات قدرات المدرب خوسيه لويس منديليبار، وهو المدرب الثالث لإشبيلية هذا الموسم، بعد أن أقال النادي قبله مدربين هما خولن لوبيتيغي ثم الأرجنتيني خورخي سامباولي، وهو الأمر الذي تعتمد عليه جماهير روما التي ترى ثباتًا فنيًا حققه مورينيو خلال موسمين. 

الظهير المخضرم وقائد إشبليية خيسوس نافاس، يرى في مدربه القدرة على تحقيق الإنجاز، وهو قال في حديث سابق: "ما فعله خوسيه لويس معنا كان أساسيًا. لقد أخرج أفضل ما لدينا، وعندما تنظر إلى الفرق التي أقصيناها، فذلك شيء يجب أن نفخر به. إنه يستحق البقاء معنا لفترة طويلة".

بالمقابل، وبعد عشرين عامًا، يتحدى مورينيو المنتقدين الذين قالوا إن مسيرته بدأت بالأفول بعد فترة مخيّبة في توتنهام الإنكليزي، ورغم أن مستقبله بعد هذا الموسم غير مؤكّد، لكنه يقول إن تركيزه الوحيد في الوقت الحالي هو على مباراة الغد في "معركة بوشكاش أرينا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close