تواجه العديد من الفرق الإنكليزية في الدوري الممتاز، أزمة انضمام عدد كبير من اللاعبين الأفارقة لمنتخبات بلادهم في أوائل شهر يناير/كانون الثاني المقبل لخوض نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية.
ويترقب نادي ليفربول بقلق، قرارًا حاسمًا حول انضمام ثلاثة لاعبين في صفوفه لمنتخبات بلادهم، وعلى رأسهم النجم المصري المتألق محمد صلاح، إلى جانب كل من السنغالي ساديو ماني والغيني نابي كيتا.
ومن المقرر انطلاق منافسات البطولة الإفريقية في الكاميرون يوم الأحد 9 يناير/ كانون الثاني 2022. وتعتقد العديد من الأندية أنها ستكون قادرة على الاحتفاظ بنجومها حتى عطلة نهاية الأسبوع في الدوري الإنكليزي الممتاز قبل ذلك التاريخ.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، تخشى الفرق الإنكليزية ما يواجهه النادي الأهلي المصري الذي يضغط على اتحاد كرة القدم الإفريقية لتعارض مباريات منتخب الفراعنة مع مباريات الفريق في كأس العالم للأندية المقبلة، والتي ستجري في الإمارات بتاريخ 3 فبراير/ شباط المقبل.
وتصادف انطلاقة مونديال الأندية قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية المقررة. وهذا يعني على الأرجح أن بطل إفريقيا سيتوجه إلى الإمارات بدون العديد من اللاعبين الأساسيين.
🔥 أقرب من أي وقت مضى! 🔥 30 يومًا تفصلنا عن انطلاق كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون! 🇨🇲⏳#TotalEnergiesAFCON2021 pic.twitter.com/2TkNn7FAkT
— CAF - عربي (@caf_online_AR) December 9, 2021
رد الاتحاد المصري
وتنتظر جماهير الريدز قرار المنتخب المصري بالموافقة على مشاركة صلاح في مباراة القمة التي ستجمع ليفربول بتشيلسي يوم 2 يناير/ كانون الثاني، حيث لا يزال الاتحاد المصري يدرس ما إذا كان سيسمح لصلاح باللعب في تلك المباراة الحاسمة.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم أسامة إسماعيل لموقع "أهرام أونلاين"، تلقي الهيئة الإدارية طلب نادي ليفربول بالسماح لصلاح بالمشاركة في المباراة. وقال إسماعيل: "إن الأمر لا يزال قيد الدراسة ولم يتم تقديم أي إجابة حتى الآن".
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الأندية الإنكليزية باتت "مستسلمة" لفكرة انضمام اللاعبين لمنتخباتهم، حيث إنّ قواعد الاتحاد الإفريقي في اللعبة جزء لا يتجزأ من قوانين الاتحاد الدولي والأوروبي والتي تمنح المنتخبات الأولوية، فيما قال مدرب ليفربول يورغن كلوب في وقت سابق من هذا الشهر: "إن الأمر لم يُحسَم بعد".
وما يسري على ليفربول، سيسري كذلك على فريق آرسنال الذي سيعاني بشدة جراء نقص كبير في صفوفه، كون "كتيبة المدفعجية" ستفتقد لخدمات اللاعبين توماس بارتي وبيير إيمريك أوباميانج ونيكولاس بيبي ومحمد النيني خلال مباراة مانشستر سيتي المهمة.