الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

زيارة مسؤولة بالدوما.. بريطانيا: إدارة خيرسون ستطلب الانضمام إلى روسيا

زيارة مسؤولة بالدوما.. بريطانيا: إدارة خيرسون ستطلب الانضمام إلى روسيا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على أهدف روسيا من السيطرة على منطقة خيرسون الأوكرانية (الصورة: غيتي)
أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الإدارة العسكرية المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من موسكو الانضمام إلى روسيا الاتحادية.

زارت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي "مجلس النواب" آنا كوزنتسوفا منطقة خيرسون التي تحتلها بلادها في أوكرانيا لمناقشة الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية للسكان المحليين.

وخيرسون هي أول منطقة يتم ضمها، بعد أن أعلنت موسكو في أبريل/ نيسان الماضي أنها سيطرت بشكل كامل على المنطقة التي شهدت احتجاجات متفرقة مناهضة لروسيا.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن كوزنتسوفا ناقشت إمدادات المواد الغذائية والمنتجات الطبية وغيرها من المنتجات اللازمة للأطفال.

ونُقل عن كوزنتسوفا قولها: "نحن هنا على استعداد لتقديم جميع أنواع المساعدة".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت أن الإدارة العسكرية المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من موسكو الانضمام إلى روسيا الاتحادية.

وأضافت الوزارة في نشرة دورية على تويتر أنه إذا أجرت روسيا استفتاء على الانفصال في خيرسون، فإنها ستتلاعب بنتائجه من دون شك لإظهار أن هناك أغلبية واضحة تؤيد الانفصال عن أوكرانيا.

"ضم خيرسون كجزء كامل من الاتحاد الروسي"

والأربعاء، أعلن مسؤول محلي موال لروسيا أن السلطات التي أقامتها موسكو في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّ المنطقة.

وقال مساعد المسؤول عن الإدارة العسكرية-المدنية في خيرسون كيريل ستريموسوف: إنه "سيكون هناك طلب موجه إلى الرئيس الروسي لضم منطقة خيرسون كجزء كامل من الاتحاد الروسي".

وأضاف: "ستكون القاعدة القانونية بكاملها جاهزة قبل نهاية العام". وأضاف أنه نظرًا لأن المجتمع الدولي لم يعترف بالاستفتاء على ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014، فإن منطقة خيرسون لن تنظّم استفتاء.

وخلال زيارته خيرسون الأسبوع الماضي، أكد المسؤول البرلماني الروسي أندري تورتشاك أن روسيا ستبقى في جنوب أوكرانيا "إلى الأبد".

ومنذ أسابيع، تتهم كييف موسكو بالرغبة في تنظيم "استفتاء" قريبًا يهدف إلى إعلان استقلال هذه المنطقة مثلما فعل الانفصاليون المؤيدون لروسيا في دونباس عام 2014.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 22 أبريل/ نيسان مهددًا: "لن تكون هناك جمهورية خيرسون شعبية. إذا كان أحد يريد ضمًا جديدًا، فستُفرَض عقوبات أشد على روسيا".

"أهمية إستراتيجية"

وتحظى المنطقة بأهمية إستراتيجية لأنها تقدم جزءًا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا عام 2014، وبين المناطق الانفصالية المدعومة من موسكو في شرق أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 23 أبريل: إن المفاوضات بين كييف وموسكو ستكون مهددة إذا استخدمت روسيا "استفتاءات زائفة" لتبرير ضم منطقتي خيرسون وزابوريجيا المحتلتين.

ونظمت موسكو استفتاء بعد شهر واحد من احتلالها القرم في هجوم خاطف عام 2014. وأيد الاستفتاء بأغلبية ساحقة ضم روسيا لشبه الجزيرة في حين رفضته أوكرانيا والغرب باعتباره غير مشروع.

وردًا على سؤال عن انضمام خيرسون إلى روسيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء، إن على السكان تقرير مصيرهم بأنفسهم، لكن مثل هذه القرارات تحتاج إلى أساس قانوني واضح "كما كانت الحال مع شبه جزيرة القرم".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close